جمعية التنمية الزراعية: إغلاق معابر القطاع كبد قطاع الزراعة خسائر تقدر بملايين الدولارات

غزة-معا- أعربت جمعية التنمية الزراعية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها جراء استمرار إغلاق معابر القطاع، والذي تسبب العام الماضي بخسائر فادحة تقدر بملايين الدولارات في قطاع الزراعة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لرفع الحصار الذي شل جميع مناحي الحياة في غزه.

وأشارت الجمعية إلى أنها تنفذ حاليا مشروع تعزيز وتحسين الزراعات التصديرية في قطاع غزة بتكلفة أجمالية تصل إلى (3,588,266) يورو وذلك بتمويل من الممثلية الهولندية، وبالتعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعيه في قطاع غزه .

ونوهت الجمعية في بيان لها الى انه وبناءا على إحصائيات العام المنصرم فان قطاع المحاصيل التصديرية يعد من اكثر القطاعات تضررا حيث بلغ عدد المزارعين الذين اجبروا على التوقف عن زراعة هذه المحاصيل نتيجة عدم القدرة على تصدير منتجاتهم للسوق الخارجي 40 ألف مزارع تقريبا وهم يشكلون ما نسبته 12,7في المئة من القوى العاملة.

وبحسب البيان فان نسبة الخسائر التي تكبدها مزارعي التوت في الموسم الماضي قدرت بحوالي 10 ملايين دولار الأرضي قدرت بحوالي 10 ملايين دولار للدونم الواحد، الا أن اغلاق المعابر حال دون تصديرها للسوق الاوروبية حيث تضرر جراء ذلك 4500 عامل، ناهيك عن الخسائر الكبيرة التي كان ضاحيتها مزارعي الزهور والتي تقدر بحوالي 4 ملايين دولار.

اضافة الى ذلك , فقد تضرر مزارعو الخضروات في غزة بشكل كبير لعجزهم عن تصدير محاصيلهم، حيث بلغ اجمالي الخسائر 18,5 مليون دولار وهذا كان السبب الرئيس في حرمان 2000 اسرة تعمل في هذا المجال من مصدر رزقها الوحيد .

وشهدت الفترة الاخيرة مع استمرار الحصار والاغلاق عزوف اكثر من50% من المزارعين عن زراعة اراضيهم بعد الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها.

وناشدت الإغاثة الزراعية بكافة الجهات الدولية والحقوقية التدخل للسماح بتصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة والحيلولة دون انهيار قطاع الزراعة التصديرية .