وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإغاثة الطبية تواصل تنفيذ مشروع الطوارئ الذي يستهدف الجرحى والأسر الفقيرة

نشر بتاريخ: 05/11/2008 ( آخر تحديث: 05/11/2008 الساعة: 10:24 )
غزة -معا- شرعت الإغاثة الطبية بتنفيذ المرحلة الأولى من حملة توزيع الأدوات المساعدة على الجرحى في قطاع غزة، أمس في مقر الإغاثة في محافظة شمال غزة.

وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل التابع للإغاثة في محافظة شمال غزة أن المرحلة الاولى جاءت ضمن مشروع الطوارئ الذي تتبناه الإغاثة الطبية في محافظات غزة بدعم من مؤسستي أوكسفام نوفيب-الهولندية، وأوكسافم هونغ كونغ المتضامنتين مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف: أن مشروع الطوارئ يهدف إلى تمكين الجرحى والفقراء من الاندماج مع المجتمع المحلي، لاسيما في ظل ظروف الحصار التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ويساهم في تخفيف الأعباء النفسية والمادية التي يعاني منها والجرحى.

وأوضح عابد أن المرحلة الأولى بدأت في محافظة شمال غزة وان المشروع يشتمل على نحو مائتي فرشة طبية و350 من مختلف أنواع العكاكيز الطبية المساعدة لمعاقي حركة الساقين، و120كرسي متحرك، ونحو 100كرسي مرحاض، و12 أنبوبة أكسجين، لافتاً إلى أن الإغاثة الطبية ستقدم 1300كيس حفاظات للأطفال من مختلف محافظات غزة.

وأكد ان توزيع هذه الأدوات خضع لمعايير وشروط محددة، راعت حاجة هؤلاء الجرحى للأدوات المساعدة، الذين يعانون من حالة الفقر الشديد، والتهميش الاجتماعي، بحسب تقارير وتوصيات من باحثي ومشرفي التأهيل التابعين للبرنامج، بعد تنفيذ سلسلة زيارات ميدانية لأماكن سكناهم.

وقال عابد أنه بعد انتهاء المرحلة الاولى في محافظة شمال غزة، ستواصل الإغاثة الطبية تنفيذ باقي مراحل الحملة في مختلف محافظات غزة.

على صعيد آخر اختتمت الإغاثة الطبية وضمن مشروع الطوارئ المرحلة الأولى من مشروع العيادات المتنقلة في محافظات غزة، حيث أوضح الدكتور عائد ياغي مدير البرامج في الإغاثة الطبية أن هذه المرحلة شملت على تنفيذ نحو 279 يوم طبي مجاني في المناطق النائية والمهمشة، شمل على نحو 107 تجمع سكاني صغير.

وأضاف: ان هذه المرحلة التي استمرت نحو ستة شهور قدمت الخدمات الطبية لنحو 18 ألف و50 مواطن مريض، تلقوا مختلف الخدمات الكشفية والعلاجية والأدوية المجانية.

وأشار الدكتور ياغي إلى أن مشروع الطوارئ شمل أيضاً دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال تقديم أدوات ومستلزمات منزلية وحقائب مدرسية و ملابس، وتغطية نفقات السفر إلى الخارج لغرض العلاج، وتحسين الوضع التغذوي للأطفال، عبر توزيع عبوات حليب.للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من الأسر الأشد فقراً في المجتمع.