المركز الفلسطيني ينظم ورشتي عمل حول الواقع الفلسطيني في ظل انتهاكات الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/11/2008 ( آخر تحديث: 05/11/2008 الساعة: 16:59 )
جنين- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية وبدعم من مؤسسة "كفينا تل كفينا" السويدية، ورشتي عمل بعنوان "الواقع الفلسطيني في ظل انتهاكات الاحتلال" و"مدى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة" وذلك في جمعية مركز نسوي كفردان ومركز نسوي قباطية.
واوضح المركز أن الورشة تهدف إلى توعية المشاركات باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وهي اتفاقية حماية السكان المدنيين في أثناء الحرب والنزاعات المسلحة.
وأشارت أسمهان بشناق إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة هي احد مرتكزات القانون الدولي الإنساني والتي يجب تطبيقها في الأراضي الفلسطينية ووضع مراقبين دوليين لضمان تطبيقها، وذلك بهدف الحد من ممارسات الاحتلال والانتهاكات المستمرة ضد الفئات المحمية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم النساء والأطفال والمسنين والطواقم الطبية والصحفيين، مضيفة أن سنوات الانتفاضة شهدت انتهاكات صريحة ومباشرة لكل هؤلاء الفئات.
وأكدت بشناق أن إقامة الجدار الكولنيالي هو أيضا خرق صريح لاتفاقية جنيف الرابعة ويجب معاقبة القائمين على إنشائه، لما تسبب به من إلحاق الأذى المادي والنفسي للشعب الفلسطيني وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية.
ونوهت بشناق أن إقامة المستوطنات من قبل الاحتلال على الأراضي الفلسطينية يعد أيضا "جريمة حرب" وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على دولة الاحتلال نقل سكانها المدنيين للأراضي التي تحتلها ومن الأهمية بمكان توثيق هذه الجرائم والمطالبة بتجريم مرتكبيها ومحاكمتهم.
يذكر أن الورشتين تأتي ضمن مشروع تعزيز قدرات مؤسسات نسوية حيث اشرف على الورشتين اسمهان بشناق وخديجة زكارنة ورجوة عابد وغدير دروزة.
واوضح المركز أن الورشة تهدف إلى توعية المشاركات باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وهي اتفاقية حماية السكان المدنيين في أثناء الحرب والنزاعات المسلحة.
وأشارت أسمهان بشناق إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة هي احد مرتكزات القانون الدولي الإنساني والتي يجب تطبيقها في الأراضي الفلسطينية ووضع مراقبين دوليين لضمان تطبيقها، وذلك بهدف الحد من ممارسات الاحتلال والانتهاكات المستمرة ضد الفئات المحمية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم النساء والأطفال والمسنين والطواقم الطبية والصحفيين، مضيفة أن سنوات الانتفاضة شهدت انتهاكات صريحة ومباشرة لكل هؤلاء الفئات.
وأكدت بشناق أن إقامة الجدار الكولنيالي هو أيضا خرق صريح لاتفاقية جنيف الرابعة ويجب معاقبة القائمين على إنشائه، لما تسبب به من إلحاق الأذى المادي والنفسي للشعب الفلسطيني وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية.
ونوهت بشناق أن إقامة المستوطنات من قبل الاحتلال على الأراضي الفلسطينية يعد أيضا "جريمة حرب" وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على دولة الاحتلال نقل سكانها المدنيين للأراضي التي تحتلها ومن الأهمية بمكان توثيق هذه الجرائم والمطالبة بتجريم مرتكبيها ومحاكمتهم.
يذكر أن الورشتين تأتي ضمن مشروع تعزيز قدرات مؤسسات نسوية حيث اشرف على الورشتين اسمهان بشناق وخديجة زكارنة ورجوة عابد وغدير دروزة.