خلال زيارته للكلية العصرية في رام الله المحافظ أبو علي يؤكد دعم الرئيس والقيادة للتعليم المهني والتقني

رام الله -معا- أكد الدكتور سعيد أبو علي محافظ رام الله والبيرة حرص الرئيس محمود عباس على دعم مؤسسات التعليم المهني والتقني في فلسطين بما يساهم في تعزيز مقومات صمود شعبنا على أرضه ويؤكد جدارته في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ويجسد حلم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات.

جاء ذلك خلال زيارة المحافظ أبو علي أمس إلى الكلية العصرية في رام الله حيث كان في استقباله المحامي الدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وحشد من طلبة المهن الطبية المساندة، كما رافقت المحافظ في زيارته الدكنورة أريج عودة المستشارة القانونية لمحافظة رام الله والبيرة.

وتفقد الدكتور أبو علي أقسام الكلية ومرافقها ومختبراتها العلمية، واستمع من المسؤولين إلى شرح عن هذه المرافق وأهميتها في ربط المواد الأكاديمية النظرية بالتجربة والممارسة العملية والتطبيقية.

وشارك المحافظ كذلك في إحدى محاضرات قسم التمريض، ثم تحدث للطلبة عن هذا التخصص وأهميته القصوى في المجتمع مستلهما ما قاله شاعر فلسطين الخالد محمود درويش " على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، وقال إن ما على أرضنا الفلسطينية يستحق الحياة والعناء والجد والكد من أجل مستقبل أفضل لوطننا وشعبنا، وهو ما سيتحقق بفضل الإدارة الواعية والحكيمة وبمثابرة أبنائنا وشبابنا وحرصهم على طلب العلم وارتياد آفاق المعرفة ومواكبة كل جديد في هذا العالم.

كما عقد لقاء مفتوح بين المحافظ وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ورؤساء الأقسام التعليمية، وعدد من المحاضرين حيث رحب الدكتور حسين الشيوخي في مستهل اللقاء بالمحافظ أبو علي منوها بشخصيته المميزة واهتمامه بالحياة الأكاديمية والعلم والثقافة والأدب على مستوى المحافظة والوطن، مشيدا بالنجاحات التي تحققت في مجالات فرض الأمن والنظام وتطبيق القانون وتسهيل حياة المواطنين وتعزيز دعائم الوحدة الوطنية، وأضاف أن هذه الزيارة تعكس اهتمام القيادة الفلسطينية وبخاصة الرئيس محمود عباس بدعم التعليم المهني والتقني ومؤسساته وبرسالته الوطنية والتنموية، وهي أهداف تعمل حكومة الدكتور سلام فياض على تحقيقها بدأب ومثابرة، وأعلن الشيوخي قرار مجلس الأمناء بتخصيص مقعدين في الكلية يختارهما محافظ رام الله والبيرة ووفقا للأسس المعتمدة في هذا الشأن.

ونقل الدكتور أبو علي تحيات الرئيس محمود عباس المحاضرين والطلبة معربا عن سعادته وفخره بما شاهد من مرافق تعليمية وتدريبية متميزة تتناسب وحاجات مجتمعنا الفلسطيني التنموية والإنمائية وتطلعاته الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، وتسهم في نهضته وصنع مستقبله مشددا على أن سلاح العلم والمعرفة يصب بصورة مباشرة في خدمة ثضية شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

وأشار إلى أن النجاحات التي سجلتها الكلية العصرية هي مصدر اعتزاز الجميع وهي تثبت قدرة الإنسان الفلسطيني على الإبداع والابتكار وقهر الظروف والصعوبات التي أوجدها الاحتلال.

وفي ختام الزيارة تحدث الأستاذ مصطفى أبو هنود باسم الهيئة الأكاديمية شاكرا المحافظ على زيارته واهتمامه داعيا السلطة ومؤسساتها إلى مزيد من التعاون والدعم لكليات التعليم المهني والتقني في فلسطين.