حزب التحرير في رام الله يعقد سلسلة من المحاضرات الاقتصادية والسياسية
نشر بتاريخ: 07/11/2008 ( آخر تحديث: 07/11/2008 الساعة: 14:14 )
رام الله- معا- نظم حزب التحرير الأسبوع الماضي سلسلة من المحاضرات الاقتصادية والسياسية في محافظة رام الله، لمخاطبة المفكرين والسياسيين والاقتصاديين.
وعقد الحزب يوم الأربعاء الماضي محاضرة اقتصادية في مجلس محلي بلدة بدو جنوب رام الله بعنوان "الهزة الاقتصادية .أزمة مالية أم مشكلة نظام؟" حاضر فيها الأستاذ بجامعة بيرزيت عبد السلام الصياد، والذي ذهب إلى إثبات أن الهزة الاقتصادية هي مشكلة نظام وحضارة وليست مجرد أزمة مالية، مؤكداَ على أن الإسلام هو البديل الحضاري الوحيد للرأسمالية.
بينما حاضر الدكتور عفيف حمد أستاذ الاقتصاد للدراسات العليا بجامعة القدس يوم الثلاثاء الماضي في الندوة التي عقدها الحزب في مخيم قلنديا قرب رام الله بعنوان " الأزمة المالية العالمية ... الأسباب والحلول"، تناول فيها أسباب الأزمة المالية التي تعود إلى أساسات المبدأ الرأسمالي كنظام النقد الورقي الذي حل محل النقد المعدني ونظام الشركات المساهمة والبورصات والأسهم، والربا، متطرقا إلى الحلول التي اعتبرها متوفرة في الإسلام وبعيدة كل البعد عن المبدأ الرأسمالي.
كما عقد الحزب يوم الاثنين الماضي محاضرة سياسية في جامعة بيرزيت بعنوان " القضية الفلسطينية بين التمثيل والشرعية"، تناول فيها الأستاذ عبد السلام الصياد تطورات القضية الفلسطينية وطالب الأمة الإسلامية وجيوشها بالعمل من أجل نصرة فلسطين.
وفي السياق نفسه نظم الحزب يوم السبت الماضي محاضرة اقتصادية في قاعة مجلس محلي الرام شمالي رام الله، بعنوان "الأزمة الاقتصادية العالمية وأثرها على العالم الإسلامي"، تناول فيها المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الأزمة الاقتصادية وجذورها التي بنيت عليها، معتبرا أن اقتصاد البلاد الإسلامية تابع لاقتصاد الغرب وأصابه ما أصاب الغرب وإن كان بدرجة أخف، داعيا المسلمين إلى بناء اقتصاد حقيقي بعيد عن الاقتصاد الرأسمالي الوهمي، مؤكدا أن الرأسمالية قد أصبحت في موت سريري وأنها فشلت فشلاً ذريعاً أعاد إلى الأذهان فشل الاشتراكية في تسعينات القرن الفائت.
وخلُص إلى " أن البشرية بحاجة إلى المبدأ الإسلامي ليخرجها من الفقر والضنك والعذاب والشقاء"، داعياً المسلمين إلى العمل للإطاحة بالرأسمالية وإقامة دولة الإسلام التي من شأنها تطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام.
وقال صالح أن الغاية من عقد هذه المحاضرات والندوات هي توعية المسلمين على مشروع النهضة وحاجة البشرية إلى المبدأ الإسلامي، مضيفا ان المحاضرات شكل من أشكال التواصل مع الجمهور الذي يقوم به الحزب بشكل دائم، مشيرا أن الحزب سينظم مجموعة من المحاضرات واللقاءات الأخرى في الأيام القليلة القادمة في محافظة رام الله والبيرة للهدف نفسه.
وعقد الحزب يوم الأربعاء الماضي محاضرة اقتصادية في مجلس محلي بلدة بدو جنوب رام الله بعنوان "الهزة الاقتصادية .أزمة مالية أم مشكلة نظام؟" حاضر فيها الأستاذ بجامعة بيرزيت عبد السلام الصياد، والذي ذهب إلى إثبات أن الهزة الاقتصادية هي مشكلة نظام وحضارة وليست مجرد أزمة مالية، مؤكداَ على أن الإسلام هو البديل الحضاري الوحيد للرأسمالية.
بينما حاضر الدكتور عفيف حمد أستاذ الاقتصاد للدراسات العليا بجامعة القدس يوم الثلاثاء الماضي في الندوة التي عقدها الحزب في مخيم قلنديا قرب رام الله بعنوان " الأزمة المالية العالمية ... الأسباب والحلول"، تناول فيها أسباب الأزمة المالية التي تعود إلى أساسات المبدأ الرأسمالي كنظام النقد الورقي الذي حل محل النقد المعدني ونظام الشركات المساهمة والبورصات والأسهم، والربا، متطرقا إلى الحلول التي اعتبرها متوفرة في الإسلام وبعيدة كل البعد عن المبدأ الرأسمالي.
كما عقد الحزب يوم الاثنين الماضي محاضرة سياسية في جامعة بيرزيت بعنوان " القضية الفلسطينية بين التمثيل والشرعية"، تناول فيها الأستاذ عبد السلام الصياد تطورات القضية الفلسطينية وطالب الأمة الإسلامية وجيوشها بالعمل من أجل نصرة فلسطين.
وفي السياق نفسه نظم الحزب يوم السبت الماضي محاضرة اقتصادية في قاعة مجلس محلي الرام شمالي رام الله، بعنوان "الأزمة الاقتصادية العالمية وأثرها على العالم الإسلامي"، تناول فيها المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الأزمة الاقتصادية وجذورها التي بنيت عليها، معتبرا أن اقتصاد البلاد الإسلامية تابع لاقتصاد الغرب وأصابه ما أصاب الغرب وإن كان بدرجة أخف، داعيا المسلمين إلى بناء اقتصاد حقيقي بعيد عن الاقتصاد الرأسمالي الوهمي، مؤكدا أن الرأسمالية قد أصبحت في موت سريري وأنها فشلت فشلاً ذريعاً أعاد إلى الأذهان فشل الاشتراكية في تسعينات القرن الفائت.
وخلُص إلى " أن البشرية بحاجة إلى المبدأ الإسلامي ليخرجها من الفقر والضنك والعذاب والشقاء"، داعياً المسلمين إلى العمل للإطاحة بالرأسمالية وإقامة دولة الإسلام التي من شأنها تطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام.
وقال صالح أن الغاية من عقد هذه المحاضرات والندوات هي توعية المسلمين على مشروع النهضة وحاجة البشرية إلى المبدأ الإسلامي، مضيفا ان المحاضرات شكل من أشكال التواصل مع الجمهور الذي يقوم به الحزب بشكل دائم، مشيرا أن الحزب سينظم مجموعة من المحاضرات واللقاءات الأخرى في الأيام القليلة القادمة في محافظة رام الله والبيرة للهدف نفسه.