جمعية أفنان تستضيف الفنان والمخرج المسرحي سعيد عيد بمدرسة بنات النصيرات الإعدادية "أ "

غزة -معا- استضافت جمعية أفنان للثقافة وتنمية المجتمع، الفنان والمخرج المسرحي القدير سعيد محمد عيد، بمدرسة بنات النصيرات الإعدادية "أ" ، بمخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك في إطار حملة "لقاء خاص".

وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية من الطالبة غادة زقوت قائد فريق "أفنان" بالمدرسة، مستعرضة خلالها السيرة الذاتية الخاصة بالفنان سعيد عيد الحياتية والمهنية والفنيّة.

وقالت أن الفنان من مواليد 1956 ، درس الابتدائية والإعدادية بمدارس مخيم النصيرات بالمنطقة الوسطى، وأكمل دراسته الثانوية بمدرسة خالد بن الوليد .

وأضافت الطالبة غادة "أسّس فرقة حناضل المسرحية عام 1990، ولاقت هذهِ الفرقة صدىً جماهيرياً واسعاً بين أطياف وشرائح المجتمع الفلسطيني ، لحين أن أصبحت حاملة لهموم الشعب وحاضنة لموروثهم الفكري والثقافي والفنّي والوطني ".

وأردفت غادة زقوت "شارك الفنان سعيد عيد بكتابة وإخراج وتمثيل العديد من المسرحيات كان أبرزها "عروس عروة، سوق فراس، حنضلة في خطر، عيون قارة ، الأستاذ خصوصي، مطلوب حيّا، والمهرج، ومسرحية خاصة بأعمال الأطفال بعنوان صندوق العجب ، وأخيراً شارك بمسرحية دار الجنون بدور مسرحي "استراتيجي ونوعي وهام"، كما أنّه أشرف بخبرته ونظراته الإبداعيّة على العديد من المسرحيات التي أنتجتها جمعية أفنان للثقافة وتنمية المجتمع ، وساهم بدور رئيس في إخراج الأعمال بصورتها الفنيّة اللامعة " .

وواصلت غادة زقوت "للفنان سعيد عيد تجارب تلفزيونية عديدة ومتنوعة أبرزها " مسلسل سواليف ، حكاية كل يوم ، حلقات برنامج الأسرة ، والمسلسل الديني الشهير رجال حول الرسول الذي كان له فيه نصيب الأسد في بطولته " .

وبدأ الفنان القدير سعيد حديثه عن الفن المسرحي بشكل عام والمسرح في فلسطين على وجه الخصوص، متطرقاً لأبرز محطات حياته ومشواره الفنّي على مدار السنوات الطويلة التي قضاهاً في الفن المسرحي والمهني .

وجسد المخرج المسرحي الكبير سعيد عيد بعض أدواره أمام الطالبات ، مما أوجد روح جميلة وممتعة لأجواء الجلسة الثقافية.

واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش أمام الطالبات، حيث سادت أجواء حوارية متبادلة استطعن الطالبات من خلالها التعرف أكثر على هُوية الفنان سعيد عيد.

من جانبه أثنى رئيس جمعية أفنان عمر فارس أبو شاويش على هذا اللقاء " المثمر " ، معتبراً الحضور للفنان سعيد عيد بانه منح الطالبات دافعية قويّة في الاستمرار بمواهبهن وأفكارهن الثقافيةِ والفكريةِ والفنيّة .