افتتاح معرض "تحول" في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 08/11/2008 ( آخر تحديث: 08/11/2008 الساعة: 14:42 )
رام الله - معا - افتتحت مديرة متحف المقتنيات التراثية والفنية في جامعة بيرزيت فيرا تماري صباح اليوم السبت، معرضاً فنياً بعنوان: "تحول" للفنانة إيناس ياسين، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. غسان الخطيب وعميدة كلية الدراسات العليا د. ليزا تراكي.
واوضحت تماري أن هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة المعارض المميزة التي أقامتها الفنانة إيناس، حيث يأتي هذا المعرض كجزء من معرض اكبر "على أبواب الجنة" الذي نسقته مؤسسة "المعمل" بدعم من مؤسسة عبد المحسن قطان، وأشادت تماري بمعارض إيناس وقدراتها الإبداعية، وانها تمتلك نظرة ثاقبة للمواضيع الإجتماعية.
وتعتبر هذه الأعمال الداكنة الغامضة كتعبير لإيناس ياسين الشخصي عما تلمسه في المشهد الفلسطيني، بالرغم من أن المشهد الطبيعي لا يتميز عادة بالثبات إلا أن ما يحدث في القدس والضفة الغربية و غزة خاصة هو تغيير درامي سريع الوتيرة، فالبناء و المشاريع و توسع المستوطنات, و إنشاء الطرق الالتفافية وجدار الضم والتوسع وبناء الشقق السكنية الشاهقة جميعها تحدث تغييرا متواصل في المشهد.
واختارت ياسين ألوانا غامقة للتعبير عن هذا المشهد المتغير حيث تمتلئ أعمالها باللون الأسود و الأخضر القاتم و الأصفر المعتم، وتعبيرها كان صفوف من الأشكال المنتظمة تنطلق عموديا من الأرض الداكنة لتغطي سماء الشفق، فقد تكون تارة أبنية مرتفعة وتارة أخرى شجر السرو.
وحين ترتب اللوحات بتجاور جانب بعضها البعض, نشاهد أسرابا من الطيور السوداء و هي طائرة في سماء ينذر بالشئوم , تطير من لوحة إلى أخرى .وبالرغم من أن طير الغراب يحمل عادة كما في التقاليد الشعبية أخبارا سيئة, إلا أن نفس هذا الطير في لوحات إيناس ياسين يوحي بالحرية و الأمل
واوضحت تماري أن هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة المعارض المميزة التي أقامتها الفنانة إيناس، حيث يأتي هذا المعرض كجزء من معرض اكبر "على أبواب الجنة" الذي نسقته مؤسسة "المعمل" بدعم من مؤسسة عبد المحسن قطان، وأشادت تماري بمعارض إيناس وقدراتها الإبداعية، وانها تمتلك نظرة ثاقبة للمواضيع الإجتماعية.
وتعتبر هذه الأعمال الداكنة الغامضة كتعبير لإيناس ياسين الشخصي عما تلمسه في المشهد الفلسطيني، بالرغم من أن المشهد الطبيعي لا يتميز عادة بالثبات إلا أن ما يحدث في القدس والضفة الغربية و غزة خاصة هو تغيير درامي سريع الوتيرة، فالبناء و المشاريع و توسع المستوطنات, و إنشاء الطرق الالتفافية وجدار الضم والتوسع وبناء الشقق السكنية الشاهقة جميعها تحدث تغييرا متواصل في المشهد.
واختارت ياسين ألوانا غامقة للتعبير عن هذا المشهد المتغير حيث تمتلئ أعمالها باللون الأسود و الأخضر القاتم و الأصفر المعتم، وتعبيرها كان صفوف من الأشكال المنتظمة تنطلق عموديا من الأرض الداكنة لتغطي سماء الشفق، فقد تكون تارة أبنية مرتفعة وتارة أخرى شجر السرو.
وحين ترتب اللوحات بتجاور جانب بعضها البعض, نشاهد أسرابا من الطيور السوداء و هي طائرة في سماء ينذر بالشئوم , تطير من لوحة إلى أخرى .وبالرغم من أن طير الغراب يحمل عادة كما في التقاليد الشعبية أخبارا سيئة, إلا أن نفس هذا الطير في لوحات إيناس ياسين يوحي بالحرية و الأمل