لجنة أصحاب الإقامات السعودية العالقين بغزة تناشد الرئيس المصري والرئيس عباس التدخل لانهاء معاناتهم
نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 01:19 )
بيت لحم- معا- ادانت لجنة أصحاب الإقامات السعودية على حد قولها قيام السلطات المصرية بعدم السماح للأغلبية العظمى للعالقين من أصحاب الإقامات السعودية من المغادرة والمرور عبر الحدود للسعودية.
وقالت اللجنة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه، "انهم بقوا في المعبر لمدة يوم وليلة وسط الظلام الدامس والبرد القارص ووسط وعودات بتسهيل إجراءات عبورهم من قبل السلطات المصرية والسعودية, دون جدوى، مطالبين الأهالي بالصبر والتحمل واحتساب الأجر".
وثمنت اللجنة "التسهيلات التي لوحظت من قبل الجانب الفلسطيني المتواجد على المعبر، معتبرة ذلك خطوة جيدة لبدء انهاء معاناتهم المستمرة، والتي بدأت تفقدهم كل امل".
واضافت اللجنة "بإن استمرار الأزمة الإنسانية في معبر رفح الحدودي، تزيد من معاناة فراق عشرات العائلات هنا وفي الخارج، وهو ما دفع اللجنة لإطلاق صرخة استغاثة لكافة الجهات المعنية لإنهاء هذه الأزمة ووضع حد لهذه المأساة والاستهتار في آلالام الناس ومشاعرهم والسعي لتخفيف معاناتهم بدلاً من تعقيدها وزيادة عدد الذين انتهت إقامتهم أو قاربت على الانتهاء".
وطالبت اللجنة المسؤولين كافة، "بالتواصل والتنسيق مع السلطات السعودية, وذلك بأن يقفوا مع المواطن في هذه المعاناة ويقدموا التسهيلات اللازمة من خلال تمديد صلاحية الإقامة السعودية وتأشيرة الخروج والعودة لمن انتهت لديهم والسماح لهم بالعودة إلى أعمالهم وعائلاتهم حال خروجهم من القطاع، والتعامل معهم كحالة خاصة بسبب هذه الظروف الصعبة والخارجة عن الارادة"..
كما وتقدمت اللجنة من رئيس جمهورية مصر العربية- محمد حسني مبارك- بالتدخل شخصياً ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لإنهاء معاناة العالقين هنا في قطاع غزة وخاصةً أصحاب الإقامات السعودية.
وناشدت اللجنة الرئيس محمود عباس بمخاطبة سفيري دولة فلسطين لدى السعودية ومصر للوقوف بجانب العالقين والسعي لإنهاء أزمتهم في القطاع.
وقالت اللجنة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه، "انهم بقوا في المعبر لمدة يوم وليلة وسط الظلام الدامس والبرد القارص ووسط وعودات بتسهيل إجراءات عبورهم من قبل السلطات المصرية والسعودية, دون جدوى، مطالبين الأهالي بالصبر والتحمل واحتساب الأجر".
وثمنت اللجنة "التسهيلات التي لوحظت من قبل الجانب الفلسطيني المتواجد على المعبر، معتبرة ذلك خطوة جيدة لبدء انهاء معاناتهم المستمرة، والتي بدأت تفقدهم كل امل".
واضافت اللجنة "بإن استمرار الأزمة الإنسانية في معبر رفح الحدودي، تزيد من معاناة فراق عشرات العائلات هنا وفي الخارج، وهو ما دفع اللجنة لإطلاق صرخة استغاثة لكافة الجهات المعنية لإنهاء هذه الأزمة ووضع حد لهذه المأساة والاستهتار في آلالام الناس ومشاعرهم والسعي لتخفيف معاناتهم بدلاً من تعقيدها وزيادة عدد الذين انتهت إقامتهم أو قاربت على الانتهاء".
وطالبت اللجنة المسؤولين كافة، "بالتواصل والتنسيق مع السلطات السعودية, وذلك بأن يقفوا مع المواطن في هذه المعاناة ويقدموا التسهيلات اللازمة من خلال تمديد صلاحية الإقامة السعودية وتأشيرة الخروج والعودة لمن انتهت لديهم والسماح لهم بالعودة إلى أعمالهم وعائلاتهم حال خروجهم من القطاع، والتعامل معهم كحالة خاصة بسبب هذه الظروف الصعبة والخارجة عن الارادة"..
كما وتقدمت اللجنة من رئيس جمهورية مصر العربية- محمد حسني مبارك- بالتدخل شخصياً ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لإنهاء معاناة العالقين هنا في قطاع غزة وخاصةً أصحاب الإقامات السعودية.
وناشدت اللجنة الرئيس محمود عباس بمخاطبة سفيري دولة فلسطين لدى السعودية ومصر للوقوف بجانب العالقين والسعي لإنهاء أزمتهم في القطاع.