الحكومة المقالة: ندعم كافة جهود "المصالحة الحقيقية" وبدء الحوار يتطلب وقف الاعتقالات
نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 11:46 )
غزة- معا- أكدت الحكومة المقالة دعمها لكافة جهود "المصالحة الحقيقية" عبر الحوار الوطني وخاصة التي تبذلها مصر، مطالبة اياها بأخذ التعديلات التي وضعتها الفصائل الوطنية بعين الاعتبار لضمان نجاح الحوار.
وشددت على "أن بدء الحوار يتطلب وقف حملات الاعتقال بالضفة الغربية واطلاق سراح المعتقلين السياسييين من السجون الفلسطينية".
واعربت الحكومة المقالة خلال جلستها الاسبوعية عن قلقها الشديد حول صحة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، ومشددة على ضرورة اطلاق سراحه وكافة النواب والوزراء الاسرى وبشكل فوري وداعية برلمانات العالم والحكومات العربية والدولية التدخل العاجل لاطلاق سراحهم.
ودانت ما تقوم به قوات الاحتلال من تقليص ادخال المواد الغذائية والمحروقات الى قطاع غزة عبر المعابر المختلفة مما ينعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين، معتبرة ذلك تنكراً لتفاهمات التهدئة التي تنص وبشكل واضح على ضرورة فتح المعابر وبشكل كامل أمام حركة البضائع التي يحتاجها القطاع.
كما وقررت الحكومة المقالة دفع 350 ألف دولار اغاثات عاجلة للمتضررين جراء السيول التي حدثت الاسبوع الماضي، داعية بعض الدول العربية لتغطية مجمل الخسائر الناجمة عن تلك السيول والتي تصل الى اكثر من خمسة ملايين دولار.
وشددت على "أن بدء الحوار يتطلب وقف حملات الاعتقال بالضفة الغربية واطلاق سراح المعتقلين السياسييين من السجون الفلسطينية".
واعربت الحكومة المقالة خلال جلستها الاسبوعية عن قلقها الشديد حول صحة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، ومشددة على ضرورة اطلاق سراحه وكافة النواب والوزراء الاسرى وبشكل فوري وداعية برلمانات العالم والحكومات العربية والدولية التدخل العاجل لاطلاق سراحهم.
ودانت ما تقوم به قوات الاحتلال من تقليص ادخال المواد الغذائية والمحروقات الى قطاع غزة عبر المعابر المختلفة مما ينعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين، معتبرة ذلك تنكراً لتفاهمات التهدئة التي تنص وبشكل واضح على ضرورة فتح المعابر وبشكل كامل أمام حركة البضائع التي يحتاجها القطاع.
كما وقررت الحكومة المقالة دفع 350 ألف دولار اغاثات عاجلة للمتضررين جراء السيول التي حدثت الاسبوع الماضي، داعية بعض الدول العربية لتغطية مجمل الخسائر الناجمة عن تلك السيول والتي تصل الى اكثر من خمسة ملايين دولار.