وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المهندس نبيل الصراف الرئيس التنفيذي لشركة بريكو ضيف "الوجه الاخر لفلسطين" على راديو امواج

نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 13:01 )
رام الله- معا- استضاف راديو امواج المهندس نبيل الصراف رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للغستثمار العقاري "بريكو" في حلقة يوم أمس السبت من برنامج "الوجه الاخر لفلسطين".

ويسعى راديو أمواج، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية الراعية للبرنامج، من خلال البرنامج للتركيز على قصص نجاح كبرى شركات فلسطين التي لها مساهمة حقيقية وملحوظة في تنمية الاقتصاد المحلي والنهوض بالبنية التحتية.

وركزت هذه الحلقة على قصة نجاح شركة فلسطين للاستثمار العقاري "بريكو" في الاستثمار والبناء مروراً بنجاح رئيسها التنفيذي.

وبدأت الحلقة بالحديث عن أهداف إنشاء شركة "بريكو" في عام 1995، وعن هذا قال م. الصراف أن أهداف الشركة كانت وما زالت القيام باعمال المشاريع الانشائية كالمشاريع الاسكانية والتجارية والفنادق والمستشفيات وكل ما يحتاج له قيام دولة فلسطين. واليوم يصل راسمال مال الشركة الى سبعين مليون دولار، وتضم الشركة اكثر من 150 مهندساً وفنياً وادارياً اضافة الى مئات العمال، و2500 مساهم، ولها مكاتب في رام الله وبيت لحم وغزة ونابلس ونسعى للعمل في الاسواق العربية.

وعن توجه وطموحات "بركو" قال ان بريكو قامت باعمال تزيد عن 250 مليون دولار في فلسطين، مما وفر مئات فرص العمل في المدن المختلفة، وانشاء العديد من المشاريع السكنية، الفنادق كالفندق الذي انجز في غزة وتأخر افتتاحه بسبب الاوضاع في غزة، وحاليا يتم انشاء فندق موفنبيك رام الله ومتوقع افتتاحه مع بداية فصل الربيع 2009. كما تم انجاز العديد من المشاريع الاستثمارية في نابلس وبيت لحم ورام الله وغزة، ونتطلع لمشاريع اخرى، فقد تم الاسبوع الماضي وضع حجر الاساس من قبل سيادة رئيس الوزراء لمشروع تجاري ضخم وهو برج من 18 طابق، سيضم مقرات لمكاتب سوق فلسطين ومكاتب وساطة ومكاتب مالية اخرى، وقمنا بذلك لسد النقص في مثل هكذا مبان تتوفر فيها جميع الوسائل التي تحتاجها الشركات المالية.

وفيما يتعلق بتوجه فلسطين للاستثمار، قال م. الصراف ان الشركات الفلسطينية صمدت اكثر من اي شركة في العالم، وبالرغم من الصعوبات بقيت عمل على الارض الفلسطينينة ووفرت فرص عمل، وعلينا ان نكون كفلسطينيين فخورون بهذه الشركات التي صمدت. وبعد عشرة اعوام ستكون فلسطين مختلفة على جميع الاصعدة الاقتصادية والعمرانية والاستثمارية.

وقال انه على يقين بأن فلسطين ستشهد نهضة حضارية كبيرة. فغزة مثلا نافذة بحرية لفلسطين وستكون ميناء فلسطيني هام، وفيها المطار الدولي، وفيها اكبر عدد سكان، وفيها غاز وبترول مما يعني توفر امكانية استثمارية كبيرة ستتحقق في يوم ما.

وعن دور "بريكو" في التطور الاستثماري، قال ان بريكو كرائدة في الاستثمار تطمح بأن يكون لها دور فاعل في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسكطيني وتوفير فرص العمل للشباب الفلسطيني وان تساهم في النهضة العمراينة في فلسطين. وسيتضاعف دور بركيو والشركات لاخرى في تنمية اقتصادنا الوطني.

اما عن العلاقة مع القطاع الخاص فوصفها بأنها ممتازة وعلى تواصل دائم في ايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها فلسطين، ووصف العلاقة مع القطاع الحكومي بأنها علاقة جيد حيث تتفهم السلطة الوطنية حاجات القطاع الخاص ولكن دعمها لشركات القطاع الخاص محدود بسبب الضغوط التي تعاني منها والظروف السسياسية وغيرها.

وفي سؤال حول مؤتمرات الاستثمار وتأثيرها الاقتصادي، قال م. نبيل الصراف بأنها ستؤثر بشكل ايجابي على فلسطن، وهذه المؤتمرات تاتي ضمن التعاون بين شركات القطاع الخاص، والهدف منها تشجيع الاستثمار في فلسطين ، فمؤتمر بيت لحم كان ناجح بكافة المقاييس.

وعن احلامه، قال م. نبيل الصراف: بالتاكيد يشاركني الجميع حلمي وهو ان نعيش وشبابنا مثل باقي شباب العالم دون قيد وان نحقق حريتنا وان يكون لنا اقتصاد وطني وحر واستثمارات واسعة في فلسطين وخارجها، والايام القادمة ستحمل ثمار جهودنا وصبرنا. وان تتوسع بريكو وتعود بالفائدة على المواطن وعلى المساهمين.

وجدير بالذكر أن برنامج الوجه الآخر لفلسطين كان قد استضاف العديد من كبار رجال الاقتصاد في الحلقات السابقة، وسيستمر راديو أمواج وبرعاية مجموعة الاتصالات في تسليط الضوء على الصروح الوطنية الكبيرة التي لا توفر جهداً في تنمية المجتمع الفلسطيني.