اللجنة الثقافية بجمعية المحاسبين تنظم ندوة حول الأزمة المالية العالمية
نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 13:15 )
غزة- معا- عقدت اللجنة الثقافية بجمعية المحاسبين والمراجعين الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، ندوة ثقافية حول "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد الفلسطيني" حضرها حشد من المحاسبين والمثقفين.
وأكد رئيس الجمعية ماجد البايض على ضرورة الوقوف على هذه الأزمة والبحث ملياً في الوسائل والبدائل الأمثل لمواجهتها والتصدي لها.
وتحدث علي شاهين، الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية ومساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، عن أسباب الأزمة وأبعادها الاقتصادية لأزمة الرهن العقاري التي حصلت في الولايات المتحدة.
وقال شاهين: "حصل هبوط جديد وحاد لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، والتراجع يعني خسارة نقدية للاستثمارات بالدولار سواء في الولايات المتحدة أم خارجها، وتحدث هذه الخسارة أيضاً وبنفس النسبة في البلدان التي تعتمد عملاتها المحلية على سعر صرف ثابت أمام الدولار كما هو حال غالبية أقطار مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف بأن التغير في أسعار العملة ناتج عن العرض والطلب، كما تحدث عن اثر الأزمة على الاقتصاد الفلسطيني حيث أن الأزمة المالية العالمية سيكون لها تأثير مباشر على الدعم المالي المقدم للسلطة من الدول التي تأثرت بالأزمة المالية.
كما تحدث معين رجب، أستاذ الاقتصاد المشارك بجامعة الأزهر، عن فرص نجاح الحلول المقترحة للأزمة المالية، حيث وصفها بزلزال ضخم اهتز العالم لها اهتزازاً كبيراً، مضيفا بأنه من علامات ومؤشرات تلك الأزمة، الانهيار الذي لحق في عدد كبير من المؤسسات المالية والمصارف الكبرى.
وقال رجب: "إن البلاد العربية لم تكن بعيدة عن هذه الأزمة"، مؤكداً أن حجم الأضرار هو نسبي ويتفاوت من بلد لآخر، كما أن هناك خسائر إضافية تتمثل في انخفاض عائدات النفط بسبب انخفاض أسعار سعر البرميل.
وفي الختام أكد يوسف الكيالي رئيس فرع غزة بأن الجمعية لن تألوا جهدا في مواكبة الأحداث الاقتصادية والمالية وإطلاع المحاسبين والمراجعين على آراء الخبراء والاقتصاديين حول تلك الأحداث.
وأكد رئيس الجمعية ماجد البايض على ضرورة الوقوف على هذه الأزمة والبحث ملياً في الوسائل والبدائل الأمثل لمواجهتها والتصدي لها.
وتحدث علي شاهين، الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية ومساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، عن أسباب الأزمة وأبعادها الاقتصادية لأزمة الرهن العقاري التي حصلت في الولايات المتحدة.
وقال شاهين: "حصل هبوط جديد وحاد لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، والتراجع يعني خسارة نقدية للاستثمارات بالدولار سواء في الولايات المتحدة أم خارجها، وتحدث هذه الخسارة أيضاً وبنفس النسبة في البلدان التي تعتمد عملاتها المحلية على سعر صرف ثابت أمام الدولار كما هو حال غالبية أقطار مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف بأن التغير في أسعار العملة ناتج عن العرض والطلب، كما تحدث عن اثر الأزمة على الاقتصاد الفلسطيني حيث أن الأزمة المالية العالمية سيكون لها تأثير مباشر على الدعم المالي المقدم للسلطة من الدول التي تأثرت بالأزمة المالية.
كما تحدث معين رجب، أستاذ الاقتصاد المشارك بجامعة الأزهر، عن فرص نجاح الحلول المقترحة للأزمة المالية، حيث وصفها بزلزال ضخم اهتز العالم لها اهتزازاً كبيراً، مضيفا بأنه من علامات ومؤشرات تلك الأزمة، الانهيار الذي لحق في عدد كبير من المؤسسات المالية والمصارف الكبرى.
وقال رجب: "إن البلاد العربية لم تكن بعيدة عن هذه الأزمة"، مؤكداً أن حجم الأضرار هو نسبي ويتفاوت من بلد لآخر، كما أن هناك خسائر إضافية تتمثل في انخفاض عائدات النفط بسبب انخفاض أسعار سعر البرميل.
وفي الختام أكد يوسف الكيالي رئيس فرع غزة بأن الجمعية لن تألوا جهدا في مواكبة الأحداث الاقتصادية والمالية وإطلاع المحاسبين والمراجعين على آراء الخبراء والاقتصاديين حول تلك الأحداث.