|
رام الله : جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية تحتفل بذكرى انطلاقة الثورة الجزائرية
نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 17:47 )
رام الله - معا - أحيت جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية امس حفلا بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الجزائرية المجيدة في رام الله - قاعة دار الكرامة- حيث حضرها مدير عام التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور عمر قادري ونائب محافظ القدس عبد الله صيام ودمتري دلياني الناطق باسم حركة فتح في القدس والعديد من الشخصيات الوطنية الاعتبارية الشعبية والرسمية وأعضاء الجمعية .
وبدا الاحتفال بكلمة ترحيبة من رئيس مجلس ادارة الجمعية جميل الهشلمون مرحبا بالحضور. وتخلل الحفل العديد من الكلمات الرسمية والشعبية والقصائد الشعرية حيث تحدث نائب محافظ القدس عبد الله صيام في هذه المناسبة مستذكرا أرواح ملايين الشهداء الذين لبوا بدمائهم صرحا للحرية والتحرر وان الثورة الجزائرية كانت ولا زالت ليس فقط مصدر دعم للثورة الفلسطينية وإنما هي مصدر الهام أيضا. والقى ديمتري دلياني الناطق باسم حركة فتح في القدس كلمة قال فيها أن تاريخ الثورة الفلسطينة المعاصرة مرتبط بشكل كبير بالثورة الجزائرية التي احتضنت الثورة الفلسطينية وقدمت لها نموذج نضالي ناجح فحين نمزج عناصر الثورة الجزائرية بعناصر التجربة التحررية في جنوب افريقيا نصل الى خلاصة تعكس طبيعة الثورة الفلسطينية بمكوناتهاالمختلفة.ويمكن استخلاص العبر العديدة من الثورة الجزائرية حتى في هذه المرحلة من النضال السياسي والنضال الجماهري التي تخوضه الثورة الفلسطينية وبالاخص في شان وحدة القيادة وتأجيل الامور الخلافية الى ما بعد الاستقلال ودور المرأة في الثورة ومقاومة الغزو الفكري والثقافي الفرنسي. وألقى الشاعر المقدسي الشيخ صدقي محمد علي أبو عمار قصائد وطنية مؤثرة عن دور الجزائر ووقوفها ومساندتها للشعب الفلسطيني . وأختتم الحفل بمحاضرة ثقافية ألقاها الدكتور عمر قادري عن الدور الهام والرئيسي في تاريخ العلاقات المميزة التي تجمع الثورتين الفلسطينية والجزائرية مقدما شرحا وافيا من الأحداث والقضايا الهامة التي ساعدت على تعزيز الروابط الأخوية وآمال الشعبين الفلسطيني والجزائري الشقيق لما يميز العلاقة بتاريخ ثوري ونضالي لا مثيل له الذي جعل الشعبين يتمتعان بنوع من التوأمة والخصوصية وبتاريخ ومعارك وقادة تاريخيين ما زال أثرهما وسيرتهم إلى يومنا هذا . |