لجنة برلمانية من كتلة فتح تزور مستشفى اريحا الحكومي

اريحا -معا- قام وفد برلماني من كتلة حركة فتح يمثل لجنة الخدمات العامة ضم كلا من الدكتور رضوان الاخرس، وزير الصحة السابق رئيسا للجنة، وعضوية والنائب وليد عساف، والنائب جهاد ابو زنيد بزيارة تفقدية لمستشفى اريحا الحكومي.

وكان في استقبال رئيس واعضاء اللجنة، الدكتور سميح حسن مدير المستشفى والعميد ماجد الفتياني نائب محافظ اريحا والاغوار، وجمال الرجوب مدير عام العلاقات العامة في المحافظة وابراهيم الدجاني المدير الاداري للمستشفى.

وحول هدف الزيارة قال الاخرس، انها تاتي ضمن محاولة احداث حراك لمختلف قطاعات الخدمات من قبل المجلس التشريعي ، بعد ان تدارك النواب ضرورة تدني مستوى هذه الخدمات كالصحة والتعليم واللذين هما من الخدمات الاساسية والحيوية في المجتمع ، ونظرا لغياب الدور الرقابي لمجلس التشريعي بسبب الظروف الاستثائية التي يعبشها الوطن بفعل الحالة الراهنة .

واضاف ان الزيارة هي اسناد لخطط مجلس الوزراء التطويرية ومنها الخدمات الصحية، اضافة الى ان اللجنة ستستخلص من جولتها الى عدد من المستشفيات، مجموعة من الاحتياجات الحيوية والاساسية وستصيغها في تقرير مفصل وتقدمها للرئيس ابو مازن ولرئيس الحكومة ولمجلس الوزراء لوضع خطة تنفيذ تحقق المطلوب على صعيد الخدمات الطبية.

بدوره استعرض الدكتور سميح حسن، مراحل بناء مستشفى اريحا الحكومي والذي مول من خلال الحكومة اليابانية وباشراف وزارة الصحة، مفصحا عن الطاقة الاستعابية للمستشفى وعدد الاسرة والعيادات التخصصية فيه ، مشيرا بالارقام الى ان قسم الولادة ينجز شهريا بين 100 - 130 عملية ولادة شهريا وان قسم الجراحة ينجز بين 130- 150 عملية جراحية شهريا ، مؤكدا ان ادارة المستشفى قدمت لمحافظ اريحا والاغوار كامل حميد كشفا بالاحتياجات الاساسية لتطوير كفاءة خدمات المستشفى.

العميد ماجد الفتياني نائب محافظ اريحا والاغوار اشار الى ضرورة ان تتبنى الحكومة مبدأ فرض علاوات وحوافز خاصة لموظفي القطاع العام في الاغوار من اجل تثبيته في اماكن عملهم وتستقطب الكفاءات وذوي الاختصاص للعمل في المحافظة والتي يهجرها الموظفون لاسباب تتعلق بظروفها المناخية، كما شدد على ضرورة معالجة مشكلة عيادة الجفتلك مع التركيز على توفير افضل الخدمات لسكان مناطق الاغوار والذين يعتمدون على هذة العيادة الوحيدة التابعة لوزارة الصحة.

بدوره اشار النائب وليد عساف الى ضرورة مراعاة خصوصية اريحا من حيث المناخ مع التركيز على سبل مواجهة سياسة الحصار والطرد التي يتعرض لها السكان من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتها سياسة الضم الاستيطاني، كما وتحدثت النائبة جهاد ابو زنيد حول دور المؤسسات غير الحكومية والمتبرعين في توفير ما امكن من دعم لتطوير كفاءة وخدمات المستشفى وفق قاعدة من الرقابة والشفافية.