العسيلي يلتقي رئيسي اتحاد العمال البلجيكي والفلسطيني ويطلعهم على وضع الخليل
نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 19:27 )
الخليل -معا- استهل وفد اتحاد العمال البلجيكي والفلسطيني زيارته التضامنية لمدينة الخليل ومشاركتهم في فعاليات الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل بزيارة بلدية الخليل.
وكان في استقبال خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل وأعضاء من المجلس البلدي و شمل الوفد رئيس الاتحاد البلجيكي ( رولني الدور ) وعدد من أعضاء الاتحاد البلجيكي، وشاهر سعد رئيس اتحاد عمال فلسطين والحاج سمور النتشة رئيس اتحاد عمال فلسطين فرع محافظة الخليل، وعدد من أعضاء الاتحاد العام.
ورحب العسيلي بالوفد الضيف، مثمنا مشاركتهم التضامنية مع البلدة القديمة و زيارتهم لمدينة الخليل، وحيا روح التعاون بين اتحاد العمال البلجيكي واتحاد العمال الفلسطيني ودعاهم لمزيد من التعاون المشترك لخدمة قطاع العمال وتحسين ظروف حياتهم .
وقدم العسيلي شرحا تفصيليا عن واقع البلدة القديمة مستعرضا تقسيم المدينة و استمرار سيطرة الاحتلال على الجزء الجنوبي من المدنية والتي تضم البلدة القديمة و الحرم الإبراهيمي الشريف والإجراءات التعسفية التي تنهجها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين .
وقال العسيلي إن مدينة الخليل والتي تعتبر من أقدم مدن العالم والبلدة القديمة التي يعود تاريخها لحقبة زمنية تجاوزت 5500 عام تعيش خطر تزوير تاريخها وتغيير معالمها من خلال استيطان عدة عائلات من المستوطنين داخل بيوت المواطنين الفلسطينيين، والتي أخذت منهم عنوة وعمليات الاعتداء والتضييق على المواطنين بهدف إفراغهم من داخل البلدة القديمة بصورة تتيح للاستيطان التمدد والتوسع داخلها .
وأضاف العسيلي أن سلطات الاحتلال تعمل على إرهاق الفلسطينيين بالحواجز و البوابات الالكترونية وإغلاق الطرق وفرض حظر التجوال تحت حجة حماية امن و سلامة المستوطنين.
وأكد أن اتفاقية وقعت لفتح شارع الشهداء الواصل بين شطري المدينة من قبل سلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية وبرعاية دولية إلا أن سلطات الاحتلال حتى اللحظة تمنع مرور الفلسطينيين وتغلقه أمامهم كما تم اللجوء إلى محكمة العدل الإسرائيلية التي أصدرت قرارا يقضي بإعادة فتح الشارع إلا أن القرار لم يطبق وما زالت معاناة الفلسطينيين بالالتفاف عبر طرق أخرى تصل مسافتها 8 كيلو متر بدل المرور عبر طريق لا تتجاوز مسافته عدت مئات من الأمتار، شاهداً على سياسات الاحتلال وتنصله من اتفاقات السلام .
وأضاف :"سأترك لكم المجال من خلال جولتكم داخل البلدة القديمة والتي سترون بعيونكم شواهد القمع وانتهاك الحريات والعبادة وأساليب الضغط والإفراغ التي تنتهج داخل البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية من المدينة" .
من جانبه تقدم سعد بالشكر لبلدية الخليل ورئيسها على المساهمة في دعم نشاطات الاتحاد العام لعمال فلسطين وعلى حد الخصوص دعم بناء مقر الاتحاد في محافظة الخليل والتعاون المشترك والأهمية التي توليها لفئة العمال من خلال عملية دعم الوضع الاقتصادي لطبقة العمال في محافظة الخليل والاهتمام في خلق فرص العمل للطبقة العاملة.
وقال ( الدور ):" أتشرف اليوم أن أكون بينكم في مدينة الخليل و بصحبة اتحاد العمال الفلسطيني والتي تجمعنا مشاركة فعلية في العديد من النشاطات والمشاريع كما يجمعنا الاتحاد العالمي للعمال ".
وأضاف:" لقد جئنا اليوم لنشاهد الوضع المأساوي للفلسطينيين في مدينة الخليل ولنرفض استمرار الاحتلال ونحن كاتحاد نتعاطف مع القضية الفلسطينية وندعم مطالبات الفلسطينيين في التحرر وإنهاء الاحتلال, والشعب الفلسطيني لا شك بحاجة لدعم من جميع الأطراف الدولية وخصوصا قطاع العمال وقد شرفني أنني بدأت زيارتي لفلسطين بوضع إكليل زهور على قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات" .
وقبل مغادرة الوفد بجولة الى البلدة القديمة والمشاركة في خيمة التضامن قدم العسيلي للضيوف درع الحرم الإبراهيمي تكريما لموقفهم ودعمهم لصمود البلدة القديمة ومشاركتهم في الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل.
وكان في استقبال خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل وأعضاء من المجلس البلدي و شمل الوفد رئيس الاتحاد البلجيكي ( رولني الدور ) وعدد من أعضاء الاتحاد البلجيكي، وشاهر سعد رئيس اتحاد عمال فلسطين والحاج سمور النتشة رئيس اتحاد عمال فلسطين فرع محافظة الخليل، وعدد من أعضاء الاتحاد العام.
ورحب العسيلي بالوفد الضيف، مثمنا مشاركتهم التضامنية مع البلدة القديمة و زيارتهم لمدينة الخليل، وحيا روح التعاون بين اتحاد العمال البلجيكي واتحاد العمال الفلسطيني ودعاهم لمزيد من التعاون المشترك لخدمة قطاع العمال وتحسين ظروف حياتهم .
وقدم العسيلي شرحا تفصيليا عن واقع البلدة القديمة مستعرضا تقسيم المدينة و استمرار سيطرة الاحتلال على الجزء الجنوبي من المدنية والتي تضم البلدة القديمة و الحرم الإبراهيمي الشريف والإجراءات التعسفية التي تنهجها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين .
وقال العسيلي إن مدينة الخليل والتي تعتبر من أقدم مدن العالم والبلدة القديمة التي يعود تاريخها لحقبة زمنية تجاوزت 5500 عام تعيش خطر تزوير تاريخها وتغيير معالمها من خلال استيطان عدة عائلات من المستوطنين داخل بيوت المواطنين الفلسطينيين، والتي أخذت منهم عنوة وعمليات الاعتداء والتضييق على المواطنين بهدف إفراغهم من داخل البلدة القديمة بصورة تتيح للاستيطان التمدد والتوسع داخلها .
وأضاف العسيلي أن سلطات الاحتلال تعمل على إرهاق الفلسطينيين بالحواجز و البوابات الالكترونية وإغلاق الطرق وفرض حظر التجوال تحت حجة حماية امن و سلامة المستوطنين.
وأكد أن اتفاقية وقعت لفتح شارع الشهداء الواصل بين شطري المدينة من قبل سلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية وبرعاية دولية إلا أن سلطات الاحتلال حتى اللحظة تمنع مرور الفلسطينيين وتغلقه أمامهم كما تم اللجوء إلى محكمة العدل الإسرائيلية التي أصدرت قرارا يقضي بإعادة فتح الشارع إلا أن القرار لم يطبق وما زالت معاناة الفلسطينيين بالالتفاف عبر طرق أخرى تصل مسافتها 8 كيلو متر بدل المرور عبر طريق لا تتجاوز مسافته عدت مئات من الأمتار، شاهداً على سياسات الاحتلال وتنصله من اتفاقات السلام .
وأضاف :"سأترك لكم المجال من خلال جولتكم داخل البلدة القديمة والتي سترون بعيونكم شواهد القمع وانتهاك الحريات والعبادة وأساليب الضغط والإفراغ التي تنتهج داخل البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية من المدينة" .
من جانبه تقدم سعد بالشكر لبلدية الخليل ورئيسها على المساهمة في دعم نشاطات الاتحاد العام لعمال فلسطين وعلى حد الخصوص دعم بناء مقر الاتحاد في محافظة الخليل والتعاون المشترك والأهمية التي توليها لفئة العمال من خلال عملية دعم الوضع الاقتصادي لطبقة العمال في محافظة الخليل والاهتمام في خلق فرص العمل للطبقة العاملة.
وقال ( الدور ):" أتشرف اليوم أن أكون بينكم في مدينة الخليل و بصحبة اتحاد العمال الفلسطيني والتي تجمعنا مشاركة فعلية في العديد من النشاطات والمشاريع كما يجمعنا الاتحاد العالمي للعمال ".
وأضاف:" لقد جئنا اليوم لنشاهد الوضع المأساوي للفلسطينيين في مدينة الخليل ولنرفض استمرار الاحتلال ونحن كاتحاد نتعاطف مع القضية الفلسطينية وندعم مطالبات الفلسطينيين في التحرر وإنهاء الاحتلال, والشعب الفلسطيني لا شك بحاجة لدعم من جميع الأطراف الدولية وخصوصا قطاع العمال وقد شرفني أنني بدأت زيارتي لفلسطين بوضع إكليل زهور على قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات" .
وقبل مغادرة الوفد بجولة الى البلدة القديمة والمشاركة في خيمة التضامن قدم العسيلي للضيوف درع الحرم الإبراهيمي تكريما لموقفهم ودعمهم لصمود البلدة القديمة ومشاركتهم في الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل.