|
خلال إستقبالهما وفداً من مركز حوار- النائبان عواد وجرار يؤكدان أهمية الإسراع بعقد جلسات الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 09/11/2008 ( آخر تحديث: 09/11/2008 الساعة: 19:50 )
رام الله -معا- دعا النائب مهيب عواد عضو كتلة فتح في المجلس التشريعي، حركة حماس للمشاركة في حوار القاهرة، وعدم ربط الحوار الداخلي بأجدنات إقليمية لا تفيد القضية الفلسطينية بل تحقق أهداف ومساعي إقليمية.
وذكر عواد أن الشعب الفلسطيني قدم آلاف الشهداء دفاعاً عن إستقلالية القرار الفلسطيني، وعدم السماح للدول الإقليمية بالتلاعب بالقضية الفلسطينية وجعلها ورقة بأيدي خارجية للمساومة مع أطراف دولية. وأكد النائب عواد على أهمية الحوار الوطني في المرحلة الراهنة لإنهاء حالة الخلاف المؤلمة والمؤسفة التي أدت إلى تردي الأوضاع الداخلية وتصعيد الأزمة الفلسطينية على الساحتين العربية والدولية، بسبب تعطيل الحوار الذي يعبر السبيل الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية وللوصول إلى الهدف الأسمى وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. جاء ذلك، خلال إستقبال النائبين مهيب سلامة وخالدة جرار وفداً من مركز حوار من محافظة نابلس، بهدف تعميق فهم المشاركين بالعمل النيابي والبرلماني بمختلف أقسام وفروع المجلس. كما حضر اللقاء نشأت القريوتي مساعد الأمين العام لشؤون المجلس. وأوضح النائب عواد للمشاركين أن الاحتلال الاسرائيلي لعب دوراً جوهرياً في تصعيد الأزمة الفلسطينية، من خلال ممارساته القمعية من حواجز عسكرية، وجدار الفصل، والاعتقالات اليومية، وسياسة الإغتيالات، والحصار الدامي لقطاع غزة، وكذلك دوره في تعطيل عمل المجلس التشريعي من خلال إعتقال عدد كبير من نواب المجلس بمختلف فصائلهم. من جانبها تحدثت النائب خالدة جرار من كتلة الجبهة الشعبية، عن ضرورة إنهاء الإنقسام الداخلي، فالخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني والرابح الأكبر هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يزج نواب الشعب الفلسطيني في السجون ويمنع الباقون من حرية التنقل بين كافة المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة، وهو بالتالي يهدف لوقف العملية التشريعية وشلها كلياً، ومع ذلك قام المجلس بتفعيل مجموعات عمل برلمانية لممارسة دوره الرقابي على السلطة التنفيذية ومراقبة أدائها، وخدمة المواطن الفلسطيني ومتابعة الشكاوى والقضايا المقدمة للمجلس. وأضافت جرار أن الحل الوحيد يكمن في الضغط من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار للوصول إلى إتفاق ينهي الأزمة الداخلية ويحل كافة القضايا الداخلية العالقة، وفي سلم أولويات هذه القضايا إعادة تفعيل دور المجلس. وحول المجلس التشريعي وآليات عمله، قدم مدير عام اللجان شرحاً مفصلاً إستعرض خلاله آليات عمل المجلس التشريعي وفق الظرف الراهن من تعطيل للسلطة التشريعية الفلسطينية، حيث قام المجلس بتشكيل مجموعات عمل برلمانية في شهر حزيران 2008 تقوم بأداء دورها ومهامها الرقابية في مراقبة أداء السلطة التنفيذية، وذلك من خلال قيامها بعقد جلسات إستماع لرئيس الحكومة والوزراء والقيام بجولات تفقدية ميدانية، وإنشاء لجان تقصي حقائق لمتابعة قضايا المواطنين. وقام الوفد بجولة ميدانية في مختلف أقسام المجلس التشريعي، حيث إطلع على آليات عمل المكتبة البرلمانية، ووحدة البحوث البرلمانية وقاعة جلسات المجلس التشريعي، وقدم مدراء الدوائر المختصين شرحاً وافياً حول عملها. |