وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الملتقى المدني في بيت لحم يواصل فعاليات مشروع السلم الاهلي

نشر بتاريخ: 10/11/2008 ( آخر تحديث: 10/11/2008 الساعة: 14:17 )
بيت لحم- معا- اختتمت مؤسسة الملتقى المدني بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية ورشة تدريبية حول موضوعات حل النزاع ضمن المرحلة الثانية من فعاليات مشروع " السلم الاهلي" والذي تنفذه المؤسسة في كل من محافظتين بيت لحم والخليل.

وعقدت هذه الورشة في قاعة مركز أطفال الدوحة الثقافي في مدينة الدوحة بمحافظة بيت لحم، وكان من ضمن المشاركين في الورشة مدراء مؤسسات في المحافظة وأكثر من 20 مشارك ومشاركة ما بين ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وطلاب جامعات بالاضافة الى اعضاء الهيئة الادارية لمركز أطفال الدوحة الثقافي.

ويشار ان المشروع يهدف إلى ترسيخ روح التسامح والتفاهم واحترام سيادة القانون بين الناس وبين المجتمعات المحلية من خلال العمل مع المنظمات الأهلية في المجتمع الفلسطيني.

وتحدثت رحاب برهوم من مركز أطفال الدوحة مفهوم النزاع وأهم مراحله وتطرقت الى الخلافات في داخل المجتمع الواحد وكيفية حل النزاعات.

وقدم المشاركون خلال الورشة العديد من المداخلات التي اشارت الى اهمية التطرق الى مثل هذه المواضيع وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة من حياة الشعب الفلسطيني.

وقدم المحامي محمود خليف مدير عام مؤسسة السديل للعناية النوعية بمرضى السرطان مداخلة ركز من خلالها على دور المؤسسات في المجتمع المدني في نشر الوعي والثقافه الملائمة لحل النزاعات، وضرورة نشر مفاهيم سيادة القانون والسلم الاهلي بين الأهل والطلبة بالمدارس.

وقال كمال طقاطقة مدير مؤسسة الحلم الفلسطيني لقد تجمعنا قبل موعد الورشة بساعة في ساحة المهد ببيت لحم لتوجيه رسالة من هنا من بيت لحم الى الاخوة في مصر لضرورة العودة الى طاولة الحوار وتأتي هذه الورشة لنؤكد من خلالها ضرورة دعم كافة الحوارات بين الاخوة والفصائل الفلسطينية .

وخرج المشاركون بالورشة بعدة توصيات كان أهمها عقد لقاء مفتوح في بيت لحم بعنوان حل النزاعات يدعى له عدد أكبر من ممثلوا المؤسسات وشخصيات سياسية ورجال دين، توزيع نشرات خاصة بموضوع حل النزاع وذلك بالتعاون ما بين المؤسسات المشاركة بالمشروع والملتقى المدني، عقد ورشات تدريبية ولقاءات مفتوحة مع صناع القرار في محافظة بيت لحم للحديث حول قضايا حل النزاع -سيادة القانون- والسلم الاهلي.

كما اوصى المشاركون بعقد ورشات تدريبية للصفوف المدرسية في المرحلة الاعدادية والثانوية (لخصوصية هذه المرحلة - مرحلة المراهقة ) وان الطلاب في هذه المرحلة بالذات يلجؤن الى حل المشاكل بالعنف وبدأت هذه الظاهره تنتشر في السنوات الاخيرة في مدارس محافظة بيت لحم.

وفي ختام الورشة تقدم عصام فراج عضو الهيئة الادارية في المركز بالشكر الجزيل للملتقى المدني على الدور الذي يقوم به من نشر ثقافة السلم الاهلي في المجتمع الفلسطيني.