|
في الذكرى الرابعة لرحيل ابو عمار - العميد دويكات: ماضون على العهد وامناء على القضية
نشر بتاريخ: 10/11/2008 ( آخر تحديث: 10/11/2008 الساعة: 21:45 )
طولكرم - معا - اكد محافظ طولكرم العميد دويكات ان ذكرى استشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات هي مناسبة خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني، يفتقد فيها الجميع زعيما وقائدا ومعلما كان رمزا للوفاء لشعبه وقضيته وظل طيلة حياته كبيرا بفكره وعطائه وسعة صدره.
وقال العميد دويكات في تصريح له وصل " معا " نسخة منه ان ياسر عرفات صاحب الكوفية التي اصبحت رمزا لقضية شعب وثورة وهوية الفلسطيني اينما حل واينما ارتحل، كان رمزا للفدائي الصلب الذي لا يهاب المنايا والخطوب ورمزا للسياسي المحنك وديبلوماسي من طراز رفيع، وقد تمكن بكل ما وهبه الله من فكر ثاقب ورؤية بعيدة المدى ان يجمع بين المتناقضات التي تسود عالمنا العربي ويتعامل معها بحذر وكل همه قضية شعبه ومصالحه الوطنية. واضاف دويكات، ان الراحل الخالد ابو عمار استحق وعن جدارة ان يصنفه المؤرخون في قائمة الزعماء الخالدين في العالم ولا يذكرون او يتذكرون ماو سي تونع الصيني ونهرو الهندي وعبد الناصر العربي ومانديلا وغيرهم قليل الا ويتذكرون ياسر عرفات الفلسطيني الذي قاد ثورة هي الاكبر في عصرنا الحديث قياسا بكل الظروف التي احاطت وتحيط بمنطقتنا الشرق اوسطية وتوازن القوى المفقود بالعالم. وقال محافظ طولكرم، ان زعيم الامة الراحل ابو عمار استطاع بكل شجاعة وايمان واخلاص مع كل رفاق دربه ان يفجروا اهم ثورة شهدها التاريخ المعاصر وان يحولوا قضية شعبنا الفلسطيني من قضية لاجئين الى قضية شعب يطالب بحقوقه السياسية وبدولة مستقلة لها مكانتها تحت الشمس باعترف واقرار المجتمع الدولي والشرعية الدولية. واضاف دويكات، ان شعبنا الفلسطيني وبعد مرور اربع سنوات على رحيل القائد الرمز ابو عمار، يفتقد هذا القائد وفي هذا الوقت بالذات، ويتذكر كل انجازاته التي قادت شعبنا الى اعتاب الدولة الفلسطينية مثلما يتذكر وفاء هذا القائد للمباديء التي امن بها واصراره على عدم التفريط باية حق من حقوق شعبه. وقال العميد دويكات ان عزاء شعبنا الفلسطيني اليوم هو في احد رفاق درب الراحل الكبير في الرئيس محمود عباس -ابو مازن - الذي حمل راية النضال وراية العهد وحافظ على الوعد والعهد وليكزون بذلك خير خلف لخير سلف، مثلما هو عزاؤنا في قيادتنا وكوادرنا الفتحاوية التي تشبعت فكر الثورة وكانت ولم تزل وفية لقوافل الشهداء ولالاف الاسرى والجرحى من ابناء هذا الشعب العظيم. ودعا دويكات في هذه الذكرى كل ابناء فتح بالمحافظة على نهج زعيمهم الخالد وان يظلو اوفياء لحركتهم التي استطاعت ومنذ انطلاقتها في العام 1965 ان تكون نواة صلبة للثورة الفلسطينية المعاصرة وتبقى بجدارة خير معبر عن طموحات واماني الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده في الوطن وفي المغتربات والمنافي. وقال محافظ طولكرم ان مثل هذا الوفاء يتطلب من الفتحاويين الالتفاف حول قيادتهم والتصدي لكل المتامرين والمتربصين شرا بهذه الحركة العملاقة، داعياً ابناء شعبنا الوقوف سدا منيعا امام مشاريع التصفية التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينة على يد جهات رهنت نفسها للشيطان وارتضت ان تكون ادواة هدم لقضيتنا الفلسطينية مثلما تريد اسرائيل وكل الجهات المعادية لشعبنا. |