وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتائب أبو الريش:تدعوا لتشكيل غرف عمليات مشتركة لدعم المقاومة في الضفة والقدس بعد توحيد صفوفها

نشر بتاريخ: 02/12/2005 ( آخر تحديث: 02/12/2005 الساعة: 19:43 )
خانيونس -معا- أعلنت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش إحدى أهم التشكيلات العسكرية التابعة لحركة فتح ، عن إعادة ترتيب صفوفها و توحيد أجنحتها العسكرية المختلفة بعد حدوث بعض الإنشقاقات فيها ، وقد جاء هذا الإعلان خلال حفل تأبين نظمته كتائب أبو الريش في الذكرى الثانية عشر لاستشهاد احمد أبو الريش على أيدي القوات الخاصة الاسرائيلية في عام 93 أثر اشتباك مسلح مع افراد الوحدة ، وقد شارك في الاحتفال ما يزيد عن ثلاثة آلاف مواطن والعديد من الشخصيات الوطنية والإسلامية وأعضاء المجلس التشريعي ، والمئات من المسلحين من اعضاء كتائب أبو الريش

وأكد محمد أبو الريش " ابو كايد" المتحدث باسم الكتائب أن جهودا كبيرة بذلت من أجل إعادة ترتيب الصفوف وتوحيد كافة الفصائل والتشكيلات التي انبثقت عن الجسم الأصلي لها خاصة بعد استشهاد القائد عمرو أبو ستة مؤسس الكتائب ، وأوضح أبو الريش أن الكتائب ماضية في طريقها نحو التحرير والاستقلال، ومواصلة المقاومة وتفعليها في الضفة الغربية حتى طرد المحتلين من الأراضي العربية الفلسطينية .

ودعا أبو كايد في حديث خاص لمراسل معا في خانيونس كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة الأجنحة العسكرية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة تتولى مهمة إعادة ترتيب أوضاع المقاومة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية والقدس الشريف ودعمها بالمال والرجال والخبرات اللازمة ، وقال "أن تشكيل غرفة عمليات تعتبر بداية الانطلاقة لتحرير باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والخطوة الأولى على طريق بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس" .

من جهته أكد عدلي صادق عضو المجلس الثوري في كلمة حركة فتح ، على ضرورة أن يلتزم أبناء الشعب الفلسطيني بالعهود التي قطعها على نفسه للآلاف الشهداء ، الجرحى ، والمعتقلين من خلال الالتزام بالمبادئ الوطنية وتفعيل مبدأ الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي على الأرض ، من خلال الممارسة الحقيقية على الأرض ، وأوضح صادق أن الشعب الفلسطيني بمختلف الفصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي لم تستطيع حتى الآن من تحقيق الوحدة الوطنية ،

وأضاف : "يجب أن يكون لدينا الجاهزية السياسية ، والإدارية ،والاقتصادية ، لكي نستطيع أن ندير صراعنا وحياتنا بحكمة وبزهد وبشرف ، لأن الشهداء وأسرهم وأولادهم ، والمعتقلين والجرحى أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليهم ونقف إلى جانبهم ، بالتوازي مع استمرار المقاومة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة ".

وحيا صادق كتائب الشهيد أحمد أبو الريش وكافة الأجنحة العسكرية لحركة فتح ، لأنها استطاعت أن تحافظ على مبادئ ونهج الحركة في مواصلة درب المقاومة والتحرير بالرغم من الظروف الصعبة التي تحيط فيها ، ألانها اثبت جدارتها وعنفوانها ، بالرغم من سيل الاغتيالات ، وعمليات القتل المبرمج ، والاعتقالات ، وسياسة الحصار والإغلاق .