وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخضري: الخطر ما زال يتهدد جميع مناحي الحياة في غزة جراء تواصل إغلاق المعابر وأزمة الوقود

نشر بتاريخ: 11/11/2008 ( آخر تحديث: 11/11/2008 الساعة: 17:42 )
غزة- معا- أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الخطر ما زال يتهدد جميع مناحي الحياة في قطاع غزة جراء أزمة نقص الوقود المتواصلة، وإغلاق معابر القطاع التجارية.

وأوضح أن معابر قطاع غزة ما زالت مغلقة لليوم الثامن على التوالي، بما فيها المعابر التجارية وتمنع إسرائيل إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، إلى جانب الوقود مما أدى لتعطل كافة مناحي الحياة.

وحذر، من كارثة حقيقية في حال أوقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" خدماتها خلال يومين جراء تواصل إغلاق المعابر- حسب إعلانها.

وشدد الخضري، على أن ما سمح الاحتلال بإدخاله من وقود لمحطة توليد الكهرباء لا يكفي بحد أقصى ليوم واحد، ثم تعود غزة إلى الظلام الدامس.

وأوضح أن توقف محطة الكهرباء ثم إعادة تشغيلها بكمية قليلة من الوقود يتسبب بمشاكل فنية في المحطة والتي تعاني أصلاً من مشاكل وضعف جراء توقف بعض المولدات والمعدات جراء قصفها قبل عامين.

وبين أن المحطة تحتاج لعملية ضخ متواصلة على مدار الساعة، لافتاً إلى أن ما سمح الاحتلال بإدخاله يكشف عن النوايا السيئة وعدم رغبة الاحتلال في إيجاد حل جذري لهذه المشكلة.

ولفت رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن المحطة قبل الأزمة الأخيرة كانت تعمل بمقدرة 50%، وأن إسرائيل تسعى من خلال ما قامت به لتغيير صورتها أمام العالم وتغير صورة معاناة غزة وشموع أطفالها والأزمة فيها عبر تصوير بعض الشاحنات المحملة بالوقود للمحطة.

وطالب الخضري، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإنهاء الأزمة الحالية، داعياً لتواصل الفعاليات على جميع الصعد الداخلية والخارجية.