وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة الأسير المصاب محمد موسى توجه مناشدة لإنقاذ حياة ابنها وتقديم العلاج اللازم له

نشر بتاريخ: 13/11/2008 ( آخر تحديث: 13/11/2008 الساعة: 21:09 )
غزة -معا- ناشدت عائلة الأسير محمد بشير محمود موسى، عبر مركز الأسرى للدراسات، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمعنية بقضية الأسرى والمعتقلين بالتدخل لإنقاذ حياة ابنها المصاب موسى "من مواليد 1982" من مدينة بيت لحم .

وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان وصل وكالة "معا" :"لقد أكدت العائلة للمركز أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في 3 /11/ 2006 قامت بإطلاق النار على كلتي قدميه في مدينة بيت لحم، و أثناء ذلك حضرت سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني لإسعافه، إلا أن جنود الاحتلال وصلوا إلى المكان وقاموا باعتقاله من داخل سيارة الإسعاف وقاموا بنقله إلى مستشفى هداسا وهناك أجريت له عدة عمليات جراحية في قدميه، وتبين إنه يعاني من تسمم في الدم بنسبة 14% جراء الرصاص الذي أصيب به، وقد مكث هناك حوالي شهر ومن ثم نقل إلى مستشفى سجن الرملة لإكمال العلاج إلا إنه هناك لا يوجد إمكانيات لعلاجه".

وأضاف المركز :"ان الاسير مكث حوالي سنة هناك ومن ثم نقل إلى سجن عوفر وهو موجود حالياً فيه، وتقوم إدارة السجن بنقله من فترة إلى أخرى إلى مستشفى سجن الرملة لإجراء الفحوصات على قدميه، وقبل عشرة أيام وهو في عوفر قال له الأطباء إنه بحاجة إلى إجراء فحوصات وصور أشعة لقدمه، وهي غير متوفرة عندهم، وأن هناك التهابات حادة فيها، وبحاجة لمباشرة علاج فوري، وأذا لم يكن ذلك فإن حالة قدمه ستسوء ولن يبق خيار الا بتر قدمه في النهاية، وهو بحاجة لبدء علاج فوري قي مستشفى متخصص غير مستشفى سجن الرملة الذي لم يقدم له أي علاج منذ إصابته ".

وناشد مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى والمعتقلين لإنقاذ حياة الأسير المصاب موسى ومتابعة حالته الصحية مع إدارة السجون ، وبعث محامي للاطمئنان عليه ، وطالب المركز المؤسسات الحقوقية والطبية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال لنقله لمستشفى متخصص أو إدخال طاقم طبي يشرف عليه والاطمئنان على حالته وإنقاذه من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه إدارة السجون بحق الأسرى المرضى في السجون .