|
زكي: الاستعراض العسكري الذي جرى بعين الحلوة لم يكن رسالة للبنان بل جزء من قوته لمواجهة الارهاب
نشر بتاريخ: 14/11/2008 ( آخر تحديث: 14/11/2008 الساعة: 07:50 )
ييروت -معا- التقى عباس زكي ممثل اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان، رئيس حزب الكتائب اللبنانيه امين الجميل في بيت الكتائب المركزي في بيروت وتم البحث في الأوضاع الفلسطينيه واللبنانيه.
وبعد اللقاء قال زكي: "نقلنا رسالة للرئيس الجميل حول الحوارات الفلسطينية الفلسطينية والتطورات الجارية على اكثر من صعيد، والتي تخص القضية الفلسطينية، وبددنا ايضا مخاوف وهواجس حول ما يشاع عن خلافات فلسطينية - فلسطينية في لبنان، وعن بعض المظاهر المسلحة في بعض المخيمات". واضاف: "اكدنا له ان كل ما للفلسطينيين في هذا البلد ملتزم في اطار شرعية وسيادة القانون اللبناني ولم يعد هناك ما يمكن ان يخرج عن قرارنا، كمنظمة تحرير، الممثلة الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني. هذا الموقف الملتزم بأننا ضيوف مؤقتون تحت سيادة القانون، فمخيماتنا لن تكون ملجأ للهاربين من العدالة ولا سكينا في خاصرة السلم الاهلي اللبناني. واي اشكالات لن تصل الى مستوى يخلق لنا هواجس. نحن قطعنا شوطا كبيرا جدا في تجاوز الماضي والاعتراف والاعلان الذي قدمناه هو خير دليل انه الاساس لبناء علاقات ذات وزن ومدلولات كبيرة، خصوصا مع الاخوة في الكتائب، ولقاءاتنا هنا في الصيفي، تلقي الضوء على نقاط كثيرة يريد البعض اثارتها، ملتزمون ايضا بالمسلمات اللبنانية - الفلسطينية. وهي رفض التوطين والتهجير.استمعنا الى موقف ذي بعد استراتيجي لعلاقات مستقبلية من الرئيس الجميل". وتابع:" اكدنا للرئيس الجميل بأن هذا السلاح جاء ليس لتهديد السلم الاهلي ولا للتمرد على الشرعية اللبنانية - الفلسطينية، بمقدار ما هناك تهديد حقيقي من قبل متطرفين يفكرون باستباحة المخيم. فلم تكن رسالة للبنان، بل هي جزء من قوة لبنان لمواجهة تيارات الارهاب". واكد ان الفلسطينيين مع الاجماع اللبناني اللبناني، واذا اتفق اللبنانيون فنحن اول من اطاع وآخر من عصى، أخذ اللبنانيون قرارهم ونتائج الحوار اللبناني - اللبناني بنزع السلاح خارج المخيمات، وتنظيمه داخل المخيمات، نحن ننظر الى السلاح خارج المخيمات بأنه شأن سيادي وحسم الامر فيه، ولا نعارض نحن على ما يتفق عليه اللبنانيون. بإعتبارنا نخضع لسيادة القانون، وضيوفا نحترم سيادتهم على ارضهم". اضاف: "موضوع السلاح وتنظيمه قضية خاضعة لنا وللاخوة اللبنانيين. وترى الشرعية الفلسطينية ان يكون هذا السلاح من ضمن لواء اسمه "لواء العودة" مرتبط بغرفة العمليات او هيئة الاركان اللبنانية، واذا كان هناك رأي آخر يريده اللبنانيون، فنحن جاهزون. ولكن نؤكد لكم بأن الامن للبنانيين والسيادة للبنانيين ونحن هنا ضيوف موقتين". من جهته، اعلن الرئيس الجميل أن الظروف التي تمر بها المنطقة تقتضي مزيدا من التنسيق في هذه المرحلة. واضاف:"اكدنا تمسكنا بمستلزمات السيادة الوطنية التي تقضي بعدم وجود اي سلاح على الساحة اللبنانية غير خاضع لسلطة الجيش وقوى الامن الداخلي. وطمأننا السفير زكي بأنه مقتنع بأن يكون الجيش اللبناني المؤتمن والمسيطر على كل الاراضي اللبنانية". واكد الرئيس الجميل "استمرار التواصل مع منظمة التحرير لتحقيق المصلحة اللبنانية الكاملة واطيب العلاقات. |