|
في الذكرى العشرين لإعلان الاستقلال: جبهة التحرير تدعو لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 14/11/2008 ( آخر تحديث: 14/11/2008 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- دعت القيادة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية بمناسبة الذكرى العشرين لإعلان وثيقة استقلال دولة فلسطين إلى ضرورة المصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي.
واكدت الجبهة في بيان وصل "معا" أن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي، مرحبة بالورقة المصرية التي تعد قاعدة وأساسا صالحا يمكن الانطلاق منها من اجل حوار وطني جاد ينهي حالة الانقسام. واعربت عن استغرابها لاستثناء القاهرة لبعض فصائل العمل الوطني الفلسطيني وتغييبها عن المشاركة في الحوار، مما يعطي انطباعا بان الحوار ليس حوارا شاملا، وترى انه كان احد الأسباب التي أدت لعدم نجاح عقد الحوار، مؤكدة على حرصها الكامل على إنجاحه وإنهاء حالة الانقسام، داعية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية والفئوية الضيقة. وشددت على ضرورة توفر حسن النوايا لدى حركتي فتح وحماس من اجل الوصول إلى توافق وطني يعيد الاعتبار للقضية الوطنية ويوحد الصف لمواجهة كافة التحديات والمخاطر. وبهذه المناسبة دعت القيادة المركزية للجبهة إلى ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإعادة الموظفين الذين فصلوا إلى وظائفهم ووقف الحملات الإعلامية التحريضية وتهيئة الأجواء لتحقيق مصالحة وطنية، كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصف الفلسطيني وممارسة الضغوط على كافة الأطراف للمشاركة في الحوار بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني سواء في الوطن أو الشتات دون استثناء، مؤكدة بان نجاح حوار القاهرة مرهون بالتحرك الشعبي والإعلامي والنوايا الصادقة. وطالبت الجبهة قيادة م.ت.ف وفريقها المفاوض إلى التوقف الفوري عن عقد أي لقاءات تفاوضية عبثية مع الطرف الإسرائيلي والتي أصبح الاحتلال يتخذها كغطاء لتنفيذ جرائمه وممارسة شتى الانتهاكات بحق الأرض والإنسان، داعية إلى تشكيل حكومة وفاق وطني انتقالية ترفع الحصار وتقوم بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة ضمن سقف زمني محدد وفق قاعدة التمثيل النسبي الكامل. وعلى الصعيد الدولي دعت جبهة التحرير مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط إلى اتخاذ موقف حازم تجاه التجاوزات والاعتداءات والممارسات الإسرائيلية، محذرة من استمرار مخططات الاحتلال الرامية لتهويد مدينة القدس. |