مشروع "مناهضة العنف ضد المرأة" يجتمع مع المنظمات الشريكة
نشر بتاريخ: 14/11/2008 ( آخر تحديث: 14/11/2008 الساعة: 12:19 )
غزة- معا- عقدت شبكة المنظمات الاهلية والمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات لقاء مطولاً، مع المنظمات الشريكة في مشروع "مناهضة العنف ضد النساء" وذلك في مقر الشبكة بغزة.
وحضر اللقاء منسق المشروع حسام احمد، ومستشارة المشروع دنيا الامل اسماعيل والعديد من ممثلي المنظمات الشريكة.
ورحب احمد في بداية اللقاء بالمشاركين، مشيرا الى ان المشروع سستهدف المؤسسات بالدرجة الاولى من اجل دفعها للمشاركة في تبني مناهضة العنف ضد النساء والعمل على توحيد الجهود من اجل تحقيق ذلك الهدف.
واضاف ان هذه المشروع الذي تم تمويله من قبل المساعدات النرويجية ستستمر على مدار شهرين وستتوج بمؤتمر مناهضة العنف ضد النساء، لافتا الى انها تنفذ بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعرج في حديثه الى الموقع الالكتروني الذي انطلق بانطلاق المشروع مطلع الشهر الجاري، والذي سيكون بمثابة مرصد لكافة الارقام والاحصاءات التي تتناول العنف ضد النساء داعيا المؤسسات الى المشاركة في الموقع كل حسب اختصاصه.
وبدورها عرضت مستشارة المشروع ورقة المفاهيم التي من المقرر ان ينى عليها سلسلة الورش المزمع تنفيذها الاسبوع القادم التي من المقرر ان تبدأ في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واشارت اسماعيل الى انه سيتم تناولعدد من المحاور في الورش الست وهي محور في اطار الأبعاد الاجتماعية للعنف ضد المرأة، الأبعاد القانونية لظاهرة العنف والأبعاد الدينية للعنف ضد المرأة.
وقالت: "إن قراءة العنف ضد المرأة اليوم، تتطلب منا رؤية جديدة تنطوي على هدم الكثير من الأبنية وبناء أخرى جديدة تنتصر لقيم العصر وتراعي فعلياً خصوصية الواقع الذي نعيشه دون إغفال للمتغيرات والتحولات التي لحقت بالقضية النسوية برمتها في تشابكها الجدلي مع القضية الوطنية والبعد المجتمعي".
واجمع المشاركون على ضرورة التشبيك والتنسيق من اجل حماية المرأة الفلسطينية من العنف الواقع عليها لاسيما العنف المجتمعي، داعين اصحاب القرار الى تسوية البيئة القانونية بدلا من التشتت التي تعيشه.
ومن المقرر ان يدشن القائمين على المشروع الموقع الالكتروني للمشروع والذي سيكون بمثابة - مرصد اعلامي- للباحثين والدارسين والمهتمين ايضا في مناهضة العنف ضد النساء وللاطلاع عن كثب عن حجم الخطر الناجم عن ذلك العنف الممارس بحق المرأة.
ويهدف الموقع الى حشد وتكوين راي عام في المجتمع مناهض للعنف ومناصر لقضايا المرأة.
وبدوره دعا احمد كافة المؤسسات الى تزويد الموقع بجملة المواد والدراسات والابحاث اضافة الى المعلومات والبيانات المتوفرة لديها لعرضها في الموقع، وافادة الجميع منها بدلا من ان تبقى حبيسة الادراج.
ولفت احمد، الى ان الموقع يتناول جملة من المحاور المختلفة منها شهادات وقصص حية، ارقام واحصاءات -مرصد اعلامي- مكتبة الكترونية، فعاليات الحملة اضافة الى جملة من التقارير والتحقيقات حول العنف ضد النساء.
وحضر اللقاء منسق المشروع حسام احمد، ومستشارة المشروع دنيا الامل اسماعيل والعديد من ممثلي المنظمات الشريكة.
ورحب احمد في بداية اللقاء بالمشاركين، مشيرا الى ان المشروع سستهدف المؤسسات بالدرجة الاولى من اجل دفعها للمشاركة في تبني مناهضة العنف ضد النساء والعمل على توحيد الجهود من اجل تحقيق ذلك الهدف.
واضاف ان هذه المشروع الذي تم تمويله من قبل المساعدات النرويجية ستستمر على مدار شهرين وستتوج بمؤتمر مناهضة العنف ضد النساء، لافتا الى انها تنفذ بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعرج في حديثه الى الموقع الالكتروني الذي انطلق بانطلاق المشروع مطلع الشهر الجاري، والذي سيكون بمثابة مرصد لكافة الارقام والاحصاءات التي تتناول العنف ضد النساء داعيا المؤسسات الى المشاركة في الموقع كل حسب اختصاصه.
وبدورها عرضت مستشارة المشروع ورقة المفاهيم التي من المقرر ان ينى عليها سلسلة الورش المزمع تنفيذها الاسبوع القادم التي من المقرر ان تبدأ في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واشارت اسماعيل الى انه سيتم تناولعدد من المحاور في الورش الست وهي محور في اطار الأبعاد الاجتماعية للعنف ضد المرأة، الأبعاد القانونية لظاهرة العنف والأبعاد الدينية للعنف ضد المرأة.
وقالت: "إن قراءة العنف ضد المرأة اليوم، تتطلب منا رؤية جديدة تنطوي على هدم الكثير من الأبنية وبناء أخرى جديدة تنتصر لقيم العصر وتراعي فعلياً خصوصية الواقع الذي نعيشه دون إغفال للمتغيرات والتحولات التي لحقت بالقضية النسوية برمتها في تشابكها الجدلي مع القضية الوطنية والبعد المجتمعي".
واجمع المشاركون على ضرورة التشبيك والتنسيق من اجل حماية المرأة الفلسطينية من العنف الواقع عليها لاسيما العنف المجتمعي، داعين اصحاب القرار الى تسوية البيئة القانونية بدلا من التشتت التي تعيشه.
ومن المقرر ان يدشن القائمين على المشروع الموقع الالكتروني للمشروع والذي سيكون بمثابة - مرصد اعلامي- للباحثين والدارسين والمهتمين ايضا في مناهضة العنف ضد النساء وللاطلاع عن كثب عن حجم الخطر الناجم عن ذلك العنف الممارس بحق المرأة.
ويهدف الموقع الى حشد وتكوين راي عام في المجتمع مناهض للعنف ومناصر لقضايا المرأة.
وبدوره دعا احمد كافة المؤسسات الى تزويد الموقع بجملة المواد والدراسات والابحاث اضافة الى المعلومات والبيانات المتوفرة لديها لعرضها في الموقع، وافادة الجميع منها بدلا من ان تبقى حبيسة الادراج.
ولفت احمد، الى ان الموقع يتناول جملة من المحاور المختلفة منها شهادات وقصص حية، ارقام واحصاءات -مرصد اعلامي- مكتبة الكترونية، فعاليات الحملة اضافة الى جملة من التقارير والتحقيقات حول العنف ضد النساء.