|
قرى شمال غرب رام الله تتظاهر ضد اغلاق الشارع بين قريتي رأس كركر ودير بزيغ
نشر بتاريخ: 14/11/2008 ( آخر تحديث: 14/11/2008 الساعة: 18:12 )
بيت لحم- معا- خرج أهالي قرى شمال غرب رام الله في مسيرة حاشدة صباح اليوم دعت إليها المجالس المحلية في المنطقة بالتعاون مع اللجان الشعبية لمقاومة الجدار، ضد حواجز الاحتلال التي تعرقل حركة المواطنين.
وتجمع المتظاهرون بمشاركة متضامنين دوليين وإسرائيليين، وخصوصا حركة "فوضويون ضد الجدار"،عند الحاجز الواقع بين قريتي رأس كركر ودير بزيغ، وقد كان يستخدم هذا الشارع (14) قرية وقرابة الـ 35 ألف نسمة. واغلق هذا الشارع من قبل قوات الاحتلال، قبل 8 سنوات، بدعوى مرور المستوطنين من نفس الشارع، بالاضافة لذلك شمل الاغلاق معظم الشوارع التي توصل تلك القرى بهذا الشارع، عبر وضع السواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والبوبات الحديدية ووضع النقاط العسكرية وأبراج المراقبة. وكان اهالي هذه البلدات يسيرون على الاقدام في اول عامين من الإغلاق، أو من خلال ركوبهم على الحيونات أو التراكتورات، ما يطرهم للسفر ساعات حتي يصلوا إلى مدينة رام الله مع أنها لا تحتاج إلى أكثر من 20 دقيقة للوصول إليها. وقال اهالي البلدة ان: "جيش الاحتلال قام بشق طريق يربط قرية كفر نعمة برأس كركر، وكانت المركبات ذات الدفع الرباعي وحدها تتمكن من سلوكه لانه غير معبد، وبعد جهد جهيد نجح الاهلي بتعبيده رغم ظروفه السيئة، فهو ذا مسلك واحد، وفيه انحدارات وانثناءات خطرة، بالإضافة إلى أن الجيش وضع برجا للمراقبة على مدخله، وبين الفينة والأخرى يضعون الحواجز عليه ويعرقلون السير وحركة المواطن". من جانبه قال رزق نوفل رئيس المجلس القروي في رأس كركر: "لقد عانينا كثيرا وعرضنا حياتنا للخطر مرارا، وهذا الشارع يمر من أرضنا وقد وُجد قبل أن يوجد الاحتلال فأجدادنا هم من شقوه قبل أن يكون الاحتلال أو الاستيطان في المنطقة ومن حقنا أن نسير عليه، فليأخذوا مستوطناتهم ويرحلوا عنا" على حد قوله. هذا يعاني الفلسطينيون في العديد من المناطق من الحواجز العسكرية والطرق المغلقة والبوابات والأبراج العسكرية، فهناك حوالي 608 حاجز وطريق مغلق، تؤثر على الإقتصاد الفلسطيني وتمزق الأرض الفلسطينية إلى جزر. |