قاضي قضاة فلسطين يستنكر قرار اسرائيل اقامة المجمع التجاري بالقرب من الاقصى
نشر بتاريخ: 14/11/2008 ( آخر تحديث: 14/11/2008 الساعة: 21:13 )
بيت لحم- معا- استنكر فضيلة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي في خطبة الجمعة التي القاها اليوم في مسجد الحاج محمد عياش في العاصمة الرومانية بوخارست قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي باقامة مجمع تجاري بالقرب من الاقصى
واشار فضيلته الى "ان المجمع يضم مبان ضخمة بمساحة 115 الف متر مربع، ويضم مركزا تجاريا وملحقاته، وقاعة افراح ومؤتمرات، وموقفا للسيارات على بعد 30 مترا من المسجد الاقصى المبارك تمهيدا لمحاصرته من جميع الجهات، بهدف هدمه واقامة الهيكل المزعوم مكانه، اضافة الى مواصلة الحفريات اسفله وبناء الكنس اليهودية في محيطه".
واعتبر القاضي التميمي، "الجرائم التي ترتكب بحق القدس ومقدساتها سياسة رسمية تمارسها القيادة السياسية والعسكرية الاسرائيلية، وتنفذ بأوامر مباشرة من رئيس حكومتها، محملا سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية النتائج ''الكارثية'' التي ستترتب على هذه الإجراءات والانتهاكات الخطيرة التي تمس عقيدة مليار ونصف المليار من المسلمين في جميع أنحاء العالم لمكانة القدس والمسجد الأقصى الدينية في قلوبهم".
وبين الدكتور التميمي، خلال الخطبة، "الأخطار الناتجة عن الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس والإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق ابناءها من هدم للبيوت وملاحقة في لقمة العيش وفرض الضرائب الباهظة ومواصلة عزلها عن محيطها الفلسطيني، بهدف طمس الوجود الفلسطيني فيها".
وقال الشيخ التميمي، "ان هذا الاجراء يشكل جزء من المخطط الاسرائيلي الرامي الى تهويد واسرلة مدينة القدس ومقدساتها".
وأضاف، "أن سلطات الاحتلال، تسعى إلى تزييف التاريخ، وطمس المعالم العربية والإسلامية للمدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالأخص المسجد الأقصى المبارك منذ احتلالها العام 1967، منتهكةً بذلك الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقرارات التي تنص على أن القدس مدينة محتلة، ولا تنطبق عليها قوانين الاحتلال، مؤكدا إن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الدينية والسياسية والروحية وهي مدينة السلام، وانها بسبب الاحتلال اصبحت تفتقر للسلام".
ووجه قاضي القضاة دعوة الى كل عربي ومسلم يتمكن من الوصول اليها، "ان يزورها للصلاة في المسجد الاقصى المبارك، داعيا لتكثيف الحضور العربي والاسلامي للتصدي للاخطار المحدقة بالمدينة وبالمسجد الاقصى المبارك".
واشار فضيلته الى "ان المجمع يضم مبان ضخمة بمساحة 115 الف متر مربع، ويضم مركزا تجاريا وملحقاته، وقاعة افراح ومؤتمرات، وموقفا للسيارات على بعد 30 مترا من المسجد الاقصى المبارك تمهيدا لمحاصرته من جميع الجهات، بهدف هدمه واقامة الهيكل المزعوم مكانه، اضافة الى مواصلة الحفريات اسفله وبناء الكنس اليهودية في محيطه".
واعتبر القاضي التميمي، "الجرائم التي ترتكب بحق القدس ومقدساتها سياسة رسمية تمارسها القيادة السياسية والعسكرية الاسرائيلية، وتنفذ بأوامر مباشرة من رئيس حكومتها، محملا سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية النتائج ''الكارثية'' التي ستترتب على هذه الإجراءات والانتهاكات الخطيرة التي تمس عقيدة مليار ونصف المليار من المسلمين في جميع أنحاء العالم لمكانة القدس والمسجد الأقصى الدينية في قلوبهم".
وبين الدكتور التميمي، خلال الخطبة، "الأخطار الناتجة عن الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس والإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق ابناءها من هدم للبيوت وملاحقة في لقمة العيش وفرض الضرائب الباهظة ومواصلة عزلها عن محيطها الفلسطيني، بهدف طمس الوجود الفلسطيني فيها".
وقال الشيخ التميمي، "ان هذا الاجراء يشكل جزء من المخطط الاسرائيلي الرامي الى تهويد واسرلة مدينة القدس ومقدساتها".
وأضاف، "أن سلطات الاحتلال، تسعى إلى تزييف التاريخ، وطمس المعالم العربية والإسلامية للمدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالأخص المسجد الأقصى المبارك منذ احتلالها العام 1967، منتهكةً بذلك الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقرارات التي تنص على أن القدس مدينة محتلة، ولا تنطبق عليها قوانين الاحتلال، مؤكدا إن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الدينية والسياسية والروحية وهي مدينة السلام، وانها بسبب الاحتلال اصبحت تفتقر للسلام".
ووجه قاضي القضاة دعوة الى كل عربي ومسلم يتمكن من الوصول اليها، "ان يزورها للصلاة في المسجد الاقصى المبارك، داعيا لتكثيف الحضور العربي والاسلامي للتصدي للاخطار المحدقة بالمدينة وبالمسجد الاقصى المبارك".