حماس: لن ينعم الاسرائيليون بالهدوء والشعب الفلسطيني يعيش في الدماء
نشر بتاريخ: 15/11/2008 ( آخر تحديث: 15/11/2008 الساعة: 11:27 )
غزة- معا- أكدت حركة حماس، بأن التهدئة لن تكون ورقة في وجه المقاومة، مشيرة الى أنه لن ينعم الاسرائيليون بالهدوء والشعب الفلسطيني يعيش في الدماء والاشلاء.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن رد المقاومة وكتائب القسام بقصف المستوطنات جاء نتيجة تكرار العدوان الإسرائيلي وتواصله على شعبنا وأهلنا في غزة".
وأضاف أن "الرد على العدوان يجب ان يكون قوياً وجازماً يجبر هذا المحتل على وقف جرائمه وانتهاكاته لحقوق واستحقاقات شعبنا".
وقال: "كلما زادت وتيرة التفاوض والتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال اطمأن العدو انه لن يتم الضغط عليه من أي جهة عربية أو دولية، وبات يزداد شراسة وانتهاكا لحرمات أرضنا وشعبنا ومقدساتنا"، مؤكداً "أن كتائب القسام وفصائل المقاومة ستستمر بالرد بكل حزم على تكرار العدوان وارتكاب الجرائم".
وشهد أمس الجمعة تصعيداً في المواجهة بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل، ولأول مرة منذ سريان التهدئة في 16 حزيران الماضي تطلق كتائب القسام صواريخ "غراد" على مدينة عسقلان والنقب الغربي، ما اسفر عن إصابة عدد من الاسرائيليين بجراح.
وكان التصعيد بدأ ليلة الرابع من الجاري عندما توغلت قوة اسرائيلية شرق دير البلح، واشتبكت مع المقاومين، ما أسفر عن إستشهاد 6 من كتائب القسام، وهدم منزلين لفلسطينيين واعتقال عدة مواطنين، بينما قالت إسرائيل إن الهجوم هدف إلى تدمير نفق في المنطقة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن رد المقاومة وكتائب القسام بقصف المستوطنات جاء نتيجة تكرار العدوان الإسرائيلي وتواصله على شعبنا وأهلنا في غزة".
وأضاف أن "الرد على العدوان يجب ان يكون قوياً وجازماً يجبر هذا المحتل على وقف جرائمه وانتهاكاته لحقوق واستحقاقات شعبنا".
وقال: "كلما زادت وتيرة التفاوض والتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال اطمأن العدو انه لن يتم الضغط عليه من أي جهة عربية أو دولية، وبات يزداد شراسة وانتهاكا لحرمات أرضنا وشعبنا ومقدساتنا"، مؤكداً "أن كتائب القسام وفصائل المقاومة ستستمر بالرد بكل حزم على تكرار العدوان وارتكاب الجرائم".
وشهد أمس الجمعة تصعيداً في المواجهة بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل، ولأول مرة منذ سريان التهدئة في 16 حزيران الماضي تطلق كتائب القسام صواريخ "غراد" على مدينة عسقلان والنقب الغربي، ما اسفر عن إصابة عدد من الاسرائيليين بجراح.
وكان التصعيد بدأ ليلة الرابع من الجاري عندما توغلت قوة اسرائيلية شرق دير البلح، واشتبكت مع المقاومين، ما أسفر عن إستشهاد 6 من كتائب القسام، وهدم منزلين لفلسطينيين واعتقال عدة مواطنين، بينما قالت إسرائيل إن الهجوم هدف إلى تدمير نفق في المنطقة.