وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخضري وجون جينج يطالبان المجتمع الدولي بالتحرك السريع لإنقاذ قطاع غزة من كارثة حقيقية

نشر بتاريخ: 15/11/2008 ( آخر تحديث: 15/11/2008 الساعة: 18:57 )
غزة- معا-طالب جون جينج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة والنائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوضة الاتحاد الأوروبي بنيتا فيريرو، وكافة المسئولين في دول العالم لممارسة الضغط على الاحتلال لإنهاء العقاب الجماعي المفروض على قطاع غزة.

وشدد جينح والخضري خلال لقاء جمعهما في مقر "الأونروا" بمدينة غزة اليوم على أن مطالبتهما لا تعني فقط فتح المعابر للمساعدات الغذائية، وإنما فتح المعابر لعودة الحياة بشكلها الطبيعي لما كانت عليه قبل فرض الحصار والسماح بإدخال كافة المستلزمات والمواد الخام.

وأكد جينج، على أن ما يحدث في غزة من قبل إسرائيل خطير، ويبين على أن إسرائيل لم تحترم التهدئة المبرمة في غزة منذ خمسة أشهر، بدليل أنه بمجرد إغلاق المعابر لأيام عانت غزة من نقص المواد الغذائية ومخازن الأونروا فرغت من محتوياتها ومحطة التوليد توقفت عن العمل بسبب نقص المخزون.

وأشار جينج، إلى أن الاحتلال لم يسمح لمساعدات وكالة الغوث بالمرور عبر المعابر المغلقة في غزة منذ اثني عشر يوماً.

وأوضح أن مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" متوقفة هي الأخرى، بسبب منع الاحتلال إدخال المواد الخام إلى قطاع غزة، رغم وعوده بفتحها كاستحقاق للتهدئة.

وتساءل جينج، عن سبب معاقبة الاحتلال قطاع غزة، قائلاً إن كان السبب الانتخابات البرلمانية فإن 50% من سكان غزة أطفال ولم يشاركوا في الانتخابات فلماذا يعاقبوا.

من جهته، جدد النائب الخضري دعوته لإخراج معابر قطاع غزة المغلقة من الفعل ورد الفعل، مشيراً إلى أن المعابر وجدت للتسهيل على المواطنين حياتهم وليس العكس.

وشدد الخضري، على وجوب وقف الاحتلال التعامل مع المعابر بمزاجية وكورقة ضغط على الفلسطينيين والتحكم بأرزاق وقوت مليون ونصف المليون في القطاع.

وأكد على أن اللجنة الشعبية ماضية في فعاليتها لوقف هذه المعاناة في غزة، معرباً عن تضامن اللجنة مع الوكالة في ظل توقف عملها في القطاع بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.

وبين الخضري، أن اللجنة الشعبية ستعمل بالتعاون مع "الأونروا" من أجل تحسين الوضع في غزة وإنقاذ القطاع من المأساة التي يعيشها بفعل الحصار والعدوان.