جمعية "حسام" : أسرى الداخل يطالبون بتحسين ظروفهم الاعتقالية
نشر بتاريخ: 15/11/2008 ( آخر تحديث: 03/01/2009 الساعة: 14:49 )
غزة-معا-طالب اسري الداخل الفلسطيني في رسالة وصلت جمعية الأسرى و المحررين " حسام "الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بالضغط على السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسرى المرضى و المسنين. وذلك لأنهم يعانون من أمراض عديدة لا يمكن تحملها أو علاجها داخل جدران السجون ، الأمر الذي يسبب خطرا مباشرا على صحتهم و بقائهم على قيد الحياة.
وقالت جمعية حسام في بيان وصل وكالة "معا" :"كان أسرى الداخل "القدس و عرب 48" و البالغ عدد 470 أسيرا ، قد طرحوا قضيتهم في كافة المحافل الدولية و المؤسسات و الجمعيات و اللجان الفعالة في مجال حقوق الإنسان ، بعد تفاقم حالة اليأس و الإحباط عند بعضهم ، خاصة و أنهم لا يعاملون داخل المعتقلات كمواطنين إسرائيليين ، ولا فلسطينيين و بالتالي يحرمون من الامتيازات التي يحظى بها الأسرى".
وطالب أسرى الداخل بمعاملتهم وفق ضوابط واضحة و محددة ، و ليس وفق مقاييس متناقضة و متضاربة.
ومن جهة أخرى طالب الأسرى العرب عبر جمعية حسام عدم نسيان قضيتهم ، و تفعيلها لدى الجماهير العربية ، كما طالبوا القوى الوطنية بالحفاظ عليهم كقيمة وطنية و إنسانية ، و الاتصال بهم و العمل على زيارتهم ، حتى يتسنى لهم البقاء على صلة مع العالم الخارجي.
واستنكرت الحركة الوطنية الأسيرة قيام مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل العديد من أسرى الضفة الغربية إلى سجن نفحة الصحراوي ، الأمر الذي يسبب في مضاعفة معاناة ذوي الأسرى أثناء زيارة أبنائهم .
وقالت جمعية حسام في بيان وصل وكالة "معا" :"كان أسرى الداخل "القدس و عرب 48" و البالغ عدد 470 أسيرا ، قد طرحوا قضيتهم في كافة المحافل الدولية و المؤسسات و الجمعيات و اللجان الفعالة في مجال حقوق الإنسان ، بعد تفاقم حالة اليأس و الإحباط عند بعضهم ، خاصة و أنهم لا يعاملون داخل المعتقلات كمواطنين إسرائيليين ، ولا فلسطينيين و بالتالي يحرمون من الامتيازات التي يحظى بها الأسرى".
وطالب أسرى الداخل بمعاملتهم وفق ضوابط واضحة و محددة ، و ليس وفق مقاييس متناقضة و متضاربة.
ومن جهة أخرى طالب الأسرى العرب عبر جمعية حسام عدم نسيان قضيتهم ، و تفعيلها لدى الجماهير العربية ، كما طالبوا القوى الوطنية بالحفاظ عليهم كقيمة وطنية و إنسانية ، و الاتصال بهم و العمل على زيارتهم ، حتى يتسنى لهم البقاء على صلة مع العالم الخارجي.
واستنكرت الحركة الوطنية الأسيرة قيام مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل العديد من أسرى الضفة الغربية إلى سجن نفحة الصحراوي ، الأمر الذي يسبب في مضاعفة معاناة ذوي الأسرى أثناء زيارة أبنائهم .