وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئاسة وفتح تدينان العدوان- ابو مازن سيطلب من أولمرت الحفاظ على التهدئة ووقف التدهور في القطاع

نشر بتاريخ: 16/11/2008 ( آخر تحديث: 16/11/2008 الساعة: 14:04 )
رام الله- معا- قال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس محمود عباس سيطالب أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، في لقائهما المقرر عقده غدا، بالعمل على الحفاظ على التهدئة.

وأضاف أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية أن الرئيس سيطلب من أولمرت بذل كل الجهود للحفاظ على عدم تدهور الأمور، حتى لا تزداد معاناة المواطنين في قطاع غزة.

وتابع أبو ردينة الرئيس يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة، وعدم إعطاء الاحتلال ذرائع لتصعيد عدوانه وتشديد الحصار على مواطني قطاع غزة.

ودعا ابو ردينة إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على قطاع غزة فوراً. وقال في تصريح صحفي له، "إن عمليات التصعيد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع، واستئناف عمليات الاغتيال والقتل المتعمد ضد الفلسطينيين من شأنها تفجير الموقف ونسف التهدئة".

وأدان اغتيال أربعة مواطنين، صباح اليوم، بصاروخ إسرائيلي شرق مدينة غزة، واصفاً عملية الاغتيال بـ "الجريمة بهدف استدراج ردود فعل ستؤدي إلى عودة دورة العنف من جديد".

وطالب أبو ردينة إسرائيل بوقف اعتداءاتها، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة، وعدم إعطاء الاحتلال ذرائع لتصعيد عدوانه وتشديد الحصار على مواطني قطاع غزة.

من جانبها أدانت حركة فتح الجرائم الإحتلالية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي يذهب ضحيتها الشهداء يوميا.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير الذي عبر عن إدانة وتنديد الحركة بهذه الجرائم المتواصلة والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، ومواصلة عمليات الاستيطان، ورد ذلك إلى السياسة "القذرة" التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي تاريخيا على جثث الشعب الفلسطيني ودمائه.

واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي وأحزابه تحاول إدارة المعركة الانتخابية على حساب الدم الفلسطيني، مذكراً أن التصعيد السياسي والدموي لن يجلب أمناً ولا استقراراً للمنطقة وهو يعيد الإسرائيليين إلى جانب التطرف الذي اثبت فشله في التعامل مع الشعب وحقوقه.

وأضاف الزعارير "أن حركة فتح ترى أن معالجة حركة حماس للتهدئة بهذه الطريقة الإعلامية تدخل في إطار تحقيق مصالحها بإبطاء الحوار وجلب التفاف شعبي في الرأي العام وهي لعبة زائفة"، ووصف كل ما يجري "بالسياسة الانتخابية القذرة".