|
هدنة النار أم نار الهدنة؟ موفاز يدعو للبدء بحملة اغتيالات ضد قادة حماس اولمرت يعطي اوامره للرد على النار بالنار
نشر بتاريخ: 16/11/2008 ( آخر تحديث: 16/11/2008 الساعة: 14:07 )
القدس- معا- دعا وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز اسرائيل الى وقف المفاوضات وللبدء بتنفيذ سياسة الاغتيالات من جديد.
وقال موفاز في لقاء مع الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت (يجب وقف الكلام والبدء بتنفيذ سياسة الاغتيال الشخصي ضد قادة حماس ويجب تجهيز خطة وعرضها فورا على الكابينيت). وجاءت اقوال موفاز ردا على تجديد المقاومة في غزة لاطلاق الصواريخ ضد المستوطنات الاسرائيلية حول قطاع غزة، وسقوط صاروخين في منطقة اشكول دون اصابات. وعلى جانب موفاز قالت مرشحة رئاسة وزراء اسرائيل تسفي ليفني ان اسرائيل لا تحتاج الى تدهور الاوضاع ميدانيا ورغم ذلك لن تسكت اسرائيل على اطلاق الصواريخ. وعبّرت ليفني عن موقفها بالقول : اذا لا يعم الهدوء فاننا سندفعهم ثمن الهدوء المطلوب .جاءت اقوالها خلال جلسة الحكومة الاسبوعية فيما قال موفاز- الذي قاد حملة اغتيالات ضخمة ضد قادة الانتفاضة في الضفة الغربية- قال ان على الكابينيت ان يقرر البدء بحرب ضد حماس واغتيال قادتها لمعالجة الامر. وانتقد موفاز سياسة اسرائيل المعتمدة على عقوبات البضائع والمعابر وانها لا تقود الى نتائج حيث تظهر اسرائيل وكانها هي التي تطلب التهدئة. ثم اردف موفاز قائلا: انا لا ادعو لاعادة احتلال قطاع غزة في الوقت الحالي ولكنني ادعو للوقوف ومواجهة قادة حماس. وتساءل موفاز : هل مسموح لحماس ان تخرق التهدئة وممنوع على اسرائيل ان تحمي منازل ومزارع وعمال وجنود اسرائيل من الخطف ؟وحين تفعل اسرائيل ذلك تستقبل الصواريخ والجراد على عسقلان ؟ تساءل بغضب. من جانبه قال ايهود اولمرت بانه اصدر تعليماته الى الاجهزة الامنية الاسرائيلية والجهاز القضائي باستكمال المناقشات الجارية حول الخيارات المتوفرة لدى اسرائيل في التعامل مع ( الارهاب المنطلق من قطاع غزة)ولمح الى ان هذه المناقشات اخذت وقتا اكثر من اللازم. اما وزير الجيش ايهود براك فدعا الى عدم اقحام الاعتبارات الحزبية في الاعتبارات الامنية واوضح ان الحكومة ستعمل بترو ومن منطلق المسؤولية. |