|
مركز "شمس" يعقد ورشة عمل حول مستقبل العلاقات الاوروبية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/11/2008 ( آخر تحديث: 16/11/2008 الساعة: 23:01 )
رام الله -معا- عقد مركز حقوق الانسان والمشاركة الديمقراطية "شمس" ورشة عمل في مدينة رام الله، حول مستقبل العلاقات الاوروبية الفلسطينية "نحو رؤية جديدة " بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشر لاعلان برشلونة.
وقال الاعلامي محمد الصانوري الذي ادار اللقاء ان الهدف من هذه الورشة هو بناء جسور التعايش والتسامح ومعرفة الاخر، ونبذ التعصب، وذلك من اجل تطوير الحوار الفلسطيني الاوروبي ليس بين السياسيين وصناع القرار وانما بين جيل الشباب. بدور قال بشار الديك ان الحوار يعتبر شرط اساسي للتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات والاديان، مبينا تنامي دور الاتحاد الاوروبي على الصعيد الدولي وتنامي دوره كعنصر اساسي وفعال في السياسة الدولية وتمايزه عن الاخرين ومصداقيته في التعامل مع القضايا الدولية . واشار الى الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني، باعتباره المتبرع الاكبر للفلسطينيين في المنح والقروض من اجمالي المساعدات الدولية. من جهته قال الدكتور تيسير فتوح ان مساعدات الاتحاد الاوروبي للفلسطينيين بدأت منذ العام 1971 من خلال مساهمته في الموازنة العامة لوكالة القوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا "، واشار الى ان اول مؤتمر عقد للمانحين جاء في اعقاب توقيع اتفاق اوسلو العام 1993 ، كما ان المفوضية الاوروبية اصبحت منذ العام 2004 الجهة المانحة الرئيسة لصندوق ائتمان ادارة اصلاح المالية العامة الذي يديره البنك الدولي . اما المحاضرة في جامعة النجاح الدكتور مها المصري وفي مداخلتها قالت ان طبيعة العلاقات الاوروبية الامريكية لعبت دورا مهما في تحديد السقف الذي يذهب اليه الاتحاد في رسمك سياساته المستقلة عن الولايات المتحدة الامريكية اتجاه المنطقة ، وقالت ان الاتحاد الاوروبي يعتبر تحقيق سلام دائم في الشرق الاوسط هدفا مركزيا للاتحاد الاوروبي يسعى اليه . واضافت ان سياسة الاتحاد الاوروبية تنطلق من ضرورة معالجة القضايا السياسية والاقتصادية الانسانية والامنية والتفاوض حولها، مؤكدة على ضرورة استمرار عمليات الاصلاح الفلسطينية الشاملة وبناء المؤسسات . من جهته قال الدكتور نضال ابو عياش ان سياسة الجوار الاوروبية تهدف الى تعميم الفوائد المترتبة على التوسعة الجديدة في الاتحاد الاوروبي على الدول المجاورة من ناحيتي الشرق والجنوب لدعم الاستقرار ، مضيفا انه وبعد مرور ثلاثة عشر عاما على انطلاقة مسيرة برشلونة الهادفة لتحويل البحر الابيض المتوسط بضفتيه الى بحيرة سلام وامن واستقرار وازدهار ، فان ذلك النجاح لم يصل الى مستوى الطموحات التي اطلق المشروع من اجلها . هذا واجمع المشاركون على ضرورة ان يصبح هذا المؤتمر تقليدا سنويا يعقد في العواصم العربية والاوروبية للاستفادة من مختلف التجارب القائمة في الشراكة والحوار والتعاون مثل الشراكة الاورومتوسطية . |