|
وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 17/11/2008 ( آخر تحديث: 17/11/2008 الساعة: 12:48 )
بيت لحم - معا - يلتقي وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اليوم الاثنين مع الرئيس محمود عباس في رام الله.
ويأتي لقاء ميليباند مع الرئيس ضمن جولة له في المنطقة سيلتقي خلالها مع الرئيس اللبناني والرئيس السوري والمرشحين لرئاسة الحكومة الاسرائيلية، تسيبي ليفني وبنيامين نتنياهو. وكان ميليباند قد عبر عن معارضته القوية للمستوطنات في الضفة الغربية، في الوقت الذي طلبت منه نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني الحصول على دعم الأسرة الدولية في مواجهتها مع حركة حماس. ووصل ميليباند الأحد إلى القدس لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في وقت تهدد فيه أعمال العنف بين الجانبين بنسف تهدئة بدأت قبل خمسة أشهر. وأكد مسؤولون بريطانيون وإسرائيليون في بداية الزيارة أن ميليباند سيحث سوريا على بدء محادثات سلام مع إسرائيل خلال زيارته إلى دمشق في اليومين القادمين. وأكد متحدث باسم السفارة البريطانية أن ميليباند بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت جهود تحريك مفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل. واوضحت الخارجية البريطانية ان وزير الخارجية ديفيد ميليباند سيجدد التأكيد على التزام المملكة المتحدة بعملية السلام خلال جولة يقوم بها في المنطقة تبدأ يوم الأحد 16 نوفمبر (تشرين أول). وكان وزير الخارجية البريطاني قد اضطر إلى تأجيل زيارته لإسرائيل في آخر زيارة له إلى المنطقة عندما اضطر إلى العودة إلى لندن بسبب أعمال برلمانية هامة. وقبيل مغادرته متوجها إلى المنطقة، صرح وزير الخارجية قائلا: "إن زيارتي لإسرائيل لها عدد من الأهداف على رأسها التحاور مع الزعامات السياسية الإسرائيلية والذي سوف أقوم به على عدد من المستويات، أعتقد أن العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا هي علاقة وطيدة وتتسم بغاية التعاون، كما أنني سأعاود التشديد على دعم المملكة المتحدة لعملية السلام والتوصل إلى حل فاعل بوجود دولتين عند لقائي بممثلي الطرفين الإسرائيليين والفلسطينيين". واضاف "ينتابني القلق الشديد حيال تصاعد العنف مؤخرا في قطاع غزة والهجمات الصاروخية التي تجددت مرة أخرى على جنوب إسرائيل، إن الوضع الإنساني في غزة ما زال يشهد تدهورا ويتحتم على إسرائيل أن تواصل ضمان السماح بدخول الإمدادات والسلع الحيوية إلى داخل القطاع من أجل تخفيف معاناة أفراد الشعب الفلسطيني العاديين". وقال : "إنني لا أقلل من مستوى التحدي أو حجم المهمة التي تهدف إلى تحقيق هدف التوصل لحل قيام الدولتين - وهو الهدف الذي تتفق عليه القيادتان الفلسطينية والإسرائيلية ويشاركهما فيه المجتمع الدولي. إن ضخامة هذا التحدي هي في حد ذاتها وبالتحديد التي تجعل من تدخلنا مع الأطراف الأخرى أمرا أكثر أهمية." |