|
دويكات: وثيقة الاستقلال انجاز تاريخي وهي نواة الدولة المستقلة
نشر بتاريخ: 17/11/2008 ( آخر تحديث: 17/11/2008 الساعة: 15:16 )
طولكرم- معا- أكد العميد طلال دويكات محافظ طولكرم أن وثيقة الاستقلال تعتبر الانجاز الاكبر في حياة الشعب الفلسطيني وهي النواة الصلبة التي يرتكز عليها الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة بعد اعتراف غالبية دول العالم بهذه الوثيقة وشرعيتها.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت لذكرى رحيل ياسر عرفات والذكرى العشرين لوثيقة الاستقلال شارك بها أمين سر حركة فتح مصطفى طقاطقة والقيادي في الجبهة الديمقراطية صايل خليل. وقال دويكات: "ان شعبنا وهو يحتفل اليوم بالذكرى العشرين لوثيقة الاستقلال والذكرى الرابعة لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات، فإنه اليوم أكثر إصراراً على التمسك بنهج الرئيس ياسر عرفات، هذا النهج الرافض لكل محاولات الهيمنة على القرار الفلسطيني المستقل، ولكل محاولات النيل من وحدته الوطنية او التفريط بأي حق من حقوقه المشروعة". واضاف ان وثيقة الاستقلال التي أعلنها الرئيس ياسر عرفات قبل عشرين عاماً قد رسمت معالم الدولة الفلسطينية، وهي دولة تؤمن بحقوق الانسان وتحترم حقوق الاخرين ووجهة نظرهم مثلما تحترم المساواة بين الرجل والمرأة، مشيرا "ان وثيقة الاستقلال التي حظيت بإعتراف العالم نرى اليوم هذا التنكر لها من قبل قيادة حماس مثلما نرى هذا الهجوم على رمز تاريخي في ذكرى رحيله". ونفى محافظ طولكرم وجود أي اعتقال سياسي في الضفة الغربية، مؤكداً ان مزاعم قيادات حماس بوجود معتقلين هو اتهام لا يستند الى أي وثيقة، وهدفت تصريحات حماس للتهرب من الحوار الذي دعت إليه القاهرة، حسب قوله. بدوره، أكد مصطفى طقاطقه ان ياسر عرفات هو رمز للحركة الوطنية ولم يكن وحسب زعيماً وقائداً لحركة فتح وانما هو قائد وزعيم عربي واممي شغل العالم في حياته وبعد رحيله من خلال الاهداف التي آمن بها واستطاع ان يحققها لشعبه وامته، مضيفاً ان عرفات كان قائداً طلابياً اعطى للحركة الطلابية في العالم وزنها وقدرتها على التأثير في شؤون بلادها مثلما كان قائداً عسكرياً وقف وسط جنوده محارباً شرساً في كافة معارك الثورة الفلسطينية. واضاف ان اعلان وثيقة الاستقلال هو البرنامج السياسي للمنظمة والذي اطلق عليه في حينه هجوم السلام الفلسطيني وما نشهده اليوم على صعيد السلطة الوطنية هو ترجمة لهذه الوثيقة التي نعتبرها انجازنا الأهم. من جانبه، قال صايل خليل:"لم تمر الشرعية الفلسطينية بخطورة كما هي عليه الآن وان الاعتراف بالشرعية الفلسطينية ووحدة ووحدانية منظمة التحرير هو الاساس في انجاح الحوار وبالتالي التمهيد لانجاح المشروع الوطني الفلسطيني كما ان هو ممر اجباري لا مناص عنه من أراد خيار الحوار خيراً للقضية و التحرر الوطني". وناشد خليل القادة في مصر وبدعم من الجامعة العربية بمواصلة الجهود لجلب جميع الأطراف الفلسطينية الى طاولة حوار شامل، بدون وضع اشتراطات مسبقة على ان توضع كل هذه الاشتراطات على الطاولة امام المتحاورين. |