|
اسرائيل تقرر الإفراج عن 250 أسيراً- الرئيس عباس طالب أولمرت بالحفاظ على التهدئة والأخير حمل حماس مسؤولية التصعيد
نشر بتاريخ: 17/11/2008 ( آخر تحديث: 17/11/2008 الساعة: 16:47 )
بيت لحم- معا- قررت اسرائيل الافراج عن 250 أسيراً قبيل عيد الأضحى المبارك، أي في بداية شهر كانو الأول القادم، فيما قالت عنه بادرة حسن نية للرئيس محمود عباس.
وجاء هذا القرار في نهاية الاجتماع الذي ضم الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت في القدس ظهر اليوم. واحتل التصعيد الحاصل في قطاع غزة موقعاً مهماً في الاجتماع حيث طالب الرئيس عباس بضرورة الحفاظ على التهدئة والتفاهمات التي قادت اليها، فيما حمّل رئيس الوزراء الاسرائيلي حركة حماس مسؤولية خرق التهدئة، متوعداً بمزيد من التدهور في حال استمر اطلاق الصواريخ. وقال أولمرت:"إن استمرار اعمال الارهاب المنطلقة من قطاع غزة ستؤدي لمزيد من التدهور وستجبر اسرائيل على الرد"، مشدداً على عدم وجود أزمة انسانية في قطاع غزة، ومدعياً بان اسرائيل تعمل على عدم حدوث مثل هذه الازمة. وقالت مصادر اسرائيلية بان الاجتماع جرى على جزئين، تناولت الوفود وطواقم المفاوضات المواضيع المطروحة على جدول الاعمال في الجزء الأول منه، فيما التقى الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت في اجتماع مغلق استمر مدة 40 دقيقة بحثا خلالها العمليات الأمنية التي تقوم بها السلطة في جنين والخليل. واستعرض الرئيس عباس العمليات المذكورة والنتائج المترتبة عليها والانجازات المتحققة، فيما أعرب أولمرت عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطة ومستويات التنسيق بين قوات الجانبين. واتفق الجانبان في نهاية الاجتماع على عقد لقاءات مكثفة بعد عودة اولمرت من واشنطن' وأعربا عن التزامهما المستمر والثابت بعملية السلام. |