القوى الوطينة والاسلامية في رام الله تبحث اخر التطورات السياسية

رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اليوم اجتماعها الدوري في مدينة رام الله، لبحث اخر التطورات السياسية بما فيها تعطيل الحوار الوطني الشامل وقضايا الوضع الداخلي.

وأدانت القوى استمرار الاحتلال بتصعيد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطينيو خاصة في قطاع غزة، مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس بالعمل الفوري من اجل الوقوف امام هذه المخاطرالجدية على صعيد القضية الوطنية.

وشددت على أهمية تغليب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية والضيقة، والتمسك بالحوار الوطني الشامل، مثمنة الجهود المصرية، وتواصلها في سبيل التوصل إلى إنهاء الخلاف والانقسام الداخلي، والفصل بين القطاع والضفة.

وحذرت القوى من مغبة استمرار تصعيد الاحتلال لعدوانه وإمكانية الوصول إلى كوارث إنسانية حقيقية بشهادة كل المنظمات الدولية، والقانونية، والإنسانية العاملة في القطاع، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء ومنع إمدادات الوقود والمواد الغذائية والطبية.

وشددت على ضرورة الوقف الفوري للتصريحات والاتهامات التي تمس الحوار الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني، مضيفة أن هذه التصريحات اللامسؤولة تعمل على توتير الأجواء وتعكير صفو العلاقات الوطنية.

وطالبت القوى بمتابعة ملف الاسرى والمعتقلين وايلاء الاولوية من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز وتسليط الضوء على معاناتهم واهاليهم الممنوعين من الزيارة وخاصة اهل الاسرى في قطاع غزة، مؤكدة على مشاركتها في الفعاليات والنشاطات التي تصادف محاكمة احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية يوم 25 الجاري وابقاءه في الاعتقال موقوفا دون مسوغات جدية لاكثر من عامين.