وليد سعد صايل: اتصالات لتأسيس شركة قابضة عملاقة لإعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني
نشر بتاريخ: 03/12/2005 ( آخر تحديث: 03/12/2005 الساعة: 22:25 )
خانيونس - معا - كشف المدير العام لشركة اتحاد المقاولين العالمية ( CCC ) في فلسطين والمدير العام التنفيذي للشركة الفلسطينية للكهرباء وليد سعد صايل عن نية شركته تأسيس شركة قابضة عملاقة تدخل فيها شركات مساهمة متعددة لتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية وإعادة بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني، مشيرا الى أن تثبيت دعائم الأمن بشتى أشكاله من قبل السلطة الوطنية سيساهم في توفير فرص كبيرة للاستثمار في فلسطين، وخلق عشرات الآلاف من فرص العمل ووضع حد لحالة الفقر والعوز المنتشرة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد صايل خلال لقاء جمعه بالكتاب والإعلاميين الفلسطينيين نظمه المركز الفلسطينى للاتصال الجماهيرى أن وضع حد لحالة الفلتان الأمني من قبل السلطة الوطنية هو المدخل الصحيح لبناء اقتصاد فلسطيني قوي يحفظ للمستثمر وللمواطن الفلسطيني حقوقهما، مشيرا الى أن شركة اتحاد المقاولين العالمية ضخت بتعليمات من أصحاب الشركة المهندسين سعيد خوري وحسيب صباغ مئات الملايين من الدولارات في السوق الفلسطيني من خلال مشاريع انشائية وتطويرية واستراتيجية كان أهمها إنشاء محطة الكهرباء بقطاع غزة.
وأوضح صايل أن محطة الكهرباء تدار بالكامل بكفاءات وأيدي فلسطينية معربا عن أمله في أن تقوم السلطة الوطنية بدورها المطلوب في استكمال التزاماتها تجاه المشروع والمتمثلة في توسيع وإصلاح وربط شبكة التوزيع، مشيرا الى أن إيصال الغاز الطبيعي للمحطة واستخدامه بدلا من السولار في إنتاج الكهرباء سيؤدي الى انخفاض كبير في تكلفة الإنتاج والأسعار المقدمة للمستهلك.
وأكد صايل على الأهمية القصوى لسيادة فلسطينية كاملة على المنافذ البحرية والبرية والجوية من وإلى قطاع غزة، مشيرا الى أن بناء الميناء هو المفتاح الرئيسي لنجاح أي استثمار وانتعاش اقتصادي في الأراضي الفلسطينية.
وقد طرح العديد من الصحفيين والاعلاميين عدة تساؤلات ، تمحورت في معظمها على السبل الكفيلة بجلب أكبر عدد ممكن من المستثمرين العرب والأجانب الى فلسطين ومستقبل قطاع غزة اقتصاديا بعد الانسحاب الإسرائيلي الأحادي مؤكدا على ضرورة توحد جهود كافة القطاعات فى المجتمع الفلسطينى لتوفير بيئة صحية وسليمة للاستثمار وجلب رؤوس الأموال الى الاراضى الفلسطينية .
وأكد صايل خلال لقاء جمعه بالكتاب والإعلاميين الفلسطينيين نظمه المركز الفلسطينى للاتصال الجماهيرى أن وضع حد لحالة الفلتان الأمني من قبل السلطة الوطنية هو المدخل الصحيح لبناء اقتصاد فلسطيني قوي يحفظ للمستثمر وللمواطن الفلسطيني حقوقهما، مشيرا الى أن شركة اتحاد المقاولين العالمية ضخت بتعليمات من أصحاب الشركة المهندسين سعيد خوري وحسيب صباغ مئات الملايين من الدولارات في السوق الفلسطيني من خلال مشاريع انشائية وتطويرية واستراتيجية كان أهمها إنشاء محطة الكهرباء بقطاع غزة.
وأوضح صايل أن محطة الكهرباء تدار بالكامل بكفاءات وأيدي فلسطينية معربا عن أمله في أن تقوم السلطة الوطنية بدورها المطلوب في استكمال التزاماتها تجاه المشروع والمتمثلة في توسيع وإصلاح وربط شبكة التوزيع، مشيرا الى أن إيصال الغاز الطبيعي للمحطة واستخدامه بدلا من السولار في إنتاج الكهرباء سيؤدي الى انخفاض كبير في تكلفة الإنتاج والأسعار المقدمة للمستهلك.
وأكد صايل على الأهمية القصوى لسيادة فلسطينية كاملة على المنافذ البحرية والبرية والجوية من وإلى قطاع غزة، مشيرا الى أن بناء الميناء هو المفتاح الرئيسي لنجاح أي استثمار وانتعاش اقتصادي في الأراضي الفلسطينية.
وقد طرح العديد من الصحفيين والاعلاميين عدة تساؤلات ، تمحورت في معظمها على السبل الكفيلة بجلب أكبر عدد ممكن من المستثمرين العرب والأجانب الى فلسطين ومستقبل قطاع غزة اقتصاديا بعد الانسحاب الإسرائيلي الأحادي مؤكدا على ضرورة توحد جهود كافة القطاعات فى المجتمع الفلسطينى لتوفير بيئة صحية وسليمة للاستثمار وجلب رؤوس الأموال الى الاراضى الفلسطينية .