الازمة الاقتصادية تضرب اسرائيل بقوة وتحذيرات من تسونامي بطاله

بيت لحم - معا - في كل يوم يمر على اسرائيل تنضم شركة جديدة لقائمة الشركات المجبرة على تقليص عدد موظفيها لينضم ارباب عائلات جدد لطابور البطالة التي شبهتها مصادر اسرائيلية بتسونامي مقدرة ان رقم 40 الف عاطل عمل جديد هو رقم متفائل جدا قياسا مع حجم الازمة الاقتصادية التي ضربت الكثير من الشركات التي تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج وباتت تعاني من تراجع كبير في حجم المبيعات وصل حتى الان الى 20% وفقا لاحصائيات اتحاد الصناعيين الاسرائيلي .

وحذر رئيس اتحاد الصناعيين شيرغا بروش من خطورة الاوضاع واحتمالية حدوث موجه واسعه جدا من الاستغناء عن خدمات العمال والموظفين قد تفوق التوقعات السابقة والتي قدرت عدد العمال الذين سيفقدون وظائفهم من 30-40 الفا وذلك في ضوء تفاقم الازمة العالمية واشتدادها .

ويعتقد بروش بان السبب الاساسي لموجة طرد العمال الحالية هو التراجع الكبير في قيمة الدولار الامريكي فيما لم تلمس حتى الان اثار الازمة العالمية فيما يتعلق بفصل العمال .

وقال بروش الذي يترأس اتحاد الصناعيين الذي يضم 2000 شركة تمثل 98% من الانتاج الصناعي الاسرائيلي بان المخاطر قادمة من وراء البحار لان زبائن الشركات الاسرائيلية يقلصون حجم طلباتهم وبالتالي تجبر الشركات على تقليص انتاجها .

وطالبت المصادر الاقتصادية الحكومة بضرورة مواجهة موجة فصل العمال الحالية حيث شهدت الاشهر الماضية فصل الاف العمال والموظفين وذلك قبل وصول الموجة الجديدة المتوقعه والتي هلت بشائرها خلال الايام الماضية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة " هاي تيك " حيث فصل 150 موظفا يعملون في شركة كوداك يسرائيل و 150 عاملا في شركة اليانس و 200 عامل من شركة غيبور سابرينا و 90 عاملا من شركة اورخيت ، 150 كومبرس فيما تتوقع المصادر فصل 100 عامل اخر خلال الاسبوعين القادمين من ملاك شركة اور بوتيك و 100 اخرين من شركة " اف ليت ماتريلياس " .