جمعية واعد: الاحتلال يفرج باليمين ويعتقل باليسار

بيت لحم- معا- أكعتبرت جمعية واعد للأسرى والمحررين "أن صفقة الإفراج عن 250 أسيراً تأتي تعزيزاً للانقسام الفلسطيني ودعماً لطرف على حساب الآخر".

وقالت الجمعية في بيان وصل "معا": "إن إسرائيل أفشلت كل الجهود التي بذلت لإتمام صفقة تبادل شاليط"، مضيفة "أن الإفراج عن 250 محاولة يائسة من إسرائيل التي فشلت في الحصول على أي تنازل مقابل شاليط".

كما استنكرت واعد على لسان الناطق الإعلامي باسمها عبدالله قنديل ما أسمته سياسة المكر الاسرائيلية تجاه التعامل مع ملف الأسرى، وقال قنديل في تعقيبه على الصفقة التي يدور الحديث عنها: بأن الجمعية ترحب بالإفراج عن أي أسير فلسطيني لكن المؤلم أن يكون هؤلاء الأسرى ممن انقضت محكومياتهم أو شارفت على الانتهاء، ومن أبناء فصيل سياسي واحد.

وأضاف "ما قيمة أن يفرج عن عدد من الأسرى ثم يعتقل أضعاف هذا العدد في نفس اليوم والليلة"، ووصف قنديل ما يحدث من افراجات بالباب الدوار، فالاعتقالات لا تزال مستمرة على قدم وساق مطالباً الجميع بتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية.