وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية فلسطين التقنية رام الله للبنات تختتم سلسلة عروض لمخرجات فلسطينيات

نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 15:54 )
رام الله- معا- اختتمت كلية فلسطين التقنية -رام الله للبنات سلسلة عروض لمخرجات فلسطينيات، أظهرن إبداع المرأة الفلسطينية في مجال الإخراج السينمائي والإنتاج، وذلك ضمن مهرجان مؤسسة "شاشات الرابع لسينما المرأة" في فلسطين.

واشتملت العروض على خمسة أفلام قصيرة، هدفت إلى إثراء معلومات الجمهور في مواضيع مختلفة،حيث سلط فيلم بعنوان "بوح" الضوء على قضايا مسكوت عنها في المجتمع، وقول الحقيقة حول رؤية الفتاة للجنس الآخر والعكس كذلك، في رغبة من المخرجة لإطلاق العنان للفتاة كإنسان قادر على اتخاذ القرار مهما كانت الظروف والضغوط.

فيما يروي فيلم "قمر 14" قصة حرمان بطل العرب للملاكمة فرج درويش من المشاركة في تدريبات المنتخب الأردني للملاكمة، لكونه رفض المشاركة في مباراة مع لاعب إسرائيلي في تركيا، فقد أظهرت المخرجة سانرا ماضي فرج الضحية نتيجة رفضه اللعب مع جلاده.

كما وتم عرض فيلم "خذني إلى أرضي" للمخرجة ميس دروزة، في محاولة لتوثيق التاريخ المجهول لنساء عائلة دروزة، اللاوتي حافظن على لحمة العائلة في ظل سجن ونفي رجال العائلة الذين مثلوا جزءاً من الزعامة الفلسطينية في حقبة من الزمن.

أما فيلم رندة شهال صباغ، والذي جاء بعنوان "حروبنا الطائشة" فيروي قصة العودة للوطن لبنان، وتحاول المخرجة من خلاله اكتشاف دور ومسؤولية عائلتها في الحرب الأهلية اللبنانية، فالعودة في هذا الفلم تأتي بهدف البحث عن الحقيقة، والهوية الشخصية، وذلك في ظل مجتمع ما زال يعاني من ضياع الهوية الجماعية "المواطنة".

ويروي فيلم "5 دقائق عن بيتي" للمخرجة ناهد عواد حكاية تحويل مطار القدس " مطار قلنديا" من رمز للحرية والتنقل، إلى حاجز عسكري إسرائيلي يشكل عبئا ثقيلا على الفلسطينيين ويسجن حريتهم بين أسلاك شائكة، ويحجب نظرهم عن رؤية مدينة القدس، هي حكاية متناقضة لنفس المكان، وتلخص معاناة الشعب الفلسطيني.

وإحياء للذكرى الرابعة لرحيل القائد ياسر عرفات ولتسليط الضوء على ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحقه ومحاصرته في مقر الرئاسة عام 2004، تم عرض فيلم توثيقي ليوميات الحصار.

وقال رئيس قسم العلاقات العامة في الكلية إن عرض فيلم توثيقي ليوميات الحصار يأتي ضمن اهتمام الكلية في تسليط الضوء على شخص الرئيس الشهيد ياسر عرفات وإرثه وإنجازاته العظيمة في مسيرة التحرر الفلسطيني.