|
الأسرى للدراسات: إدارة السجون تحاول استهداف الأسرى بتقليص كمية المياه
نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 19:31 )
نابلس-سلفيت-معا- أكد مركز الأسرى للدراسات، أن إدارة السجون الإسرائيلية تحاول استهداف الأسرى في السجون بتقليص كميات المياه التي تصل إليهم ، ولم يستبعد المركز تأثير زعامات "حاقدة" على إدارة السجون في هذا الاتجاه ، مؤكداً أن أي محاولة من هذا القبيل هو انتهاك صارخ بحق الأسرى والمس باستقرارهم وحياتهم .
واستنكر المركز مقترحات وزير حماية البيئة الاسرائيلي ونائب رئيس الشاباك السابق غدعون عيزار القاضية بتحديد فترة استحمام الأسرى توفيرا للمياه مع اشتداد أزمة المياه في إسرائيل وتراجع مخزون المياه في بحيرة طبريا على حد قوله . واكد مركز الأسرى للدراسات أن أغرب الاقتراحات تحت شعار الخطط المقدمة لتوفير المياه فى إسرائيل كانت مقترحات "عيزرا" الذي قال في إحدى النقاشات" الأسرى لا يفعلون شيئا خلال النهار سوى الاستحمام وتبذير المياه لذلك يجب الطلب من وزارة الأمن الداخلي المسئولة عن السجون تحديد كميات المياه المخصصة للاستحمام في السجون "، وكأن الأسرى فى السجون هم مشكلة المياه . هذا وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن إدارة السجون قامت فى السنوات الأخيرة بتركيب أنظمة مياه في السجون لتقليص كمية المياه " كالحمامات الالكترونية التي تعمل على العين السحرية ونظام الوقت المحدد ذات الضخ الضئيل جداً والمستفز للأسرى " . واضاف حمدونة أن الأسرى رفضوا هذه الأنظمة عدم نجاعتها وكثرة خرابها، مشيراً إلى أن المعتقلات الإسرائيلية "النقب ومجدو " يعاني فيهما الأسرى من نقص المياه فى الفترة الماضية ، مؤكداً أن المركز قام بنشر تقارير سابقة تتحدث عن نقص المياه فى السجون . وأضاف حمدونة أن هذه المشكلة تكررت في معتقل النقب وانقطاع المياه عنهم لمرات أحياناً في الأسبوع الواحد . وأضاف الأسرى لمركز الأسرى أن إدارة السجن تبلغهم عند كل احتجاج أن المياه لا تقطع عمداً وإنما لوجود تصليحات فى شبكة المياه العامة المؤدية للسجن . وطالب الأسرى كافة المعنيين بقضيتهم عدم التسليم إعلاميا لهذه الهجمة التي تستهدفهم تحت حجج واهية. |