|
رأي أخر ،،،،،، الهلال ،،،، والعتب في غير محلة *** بقلم : فتحي براهمة
نشر بتاريخ: 18/11/2008 ( آخر تحديث: 18/11/2008 الساعة: 19:52 )
بيت لحم - معا- نقل لي الرئيس السابق لنادي هلال أريحا عتب إدارة نادي هلال أريحا على الإعلاميين الرياضيين من أبناء النادي في محافظة أريحا ، لعدم وقوفهم مع النادي لرفع الظلم الذي يتعرض لة فريق النادي خاصة من الحكام ، على اعتبار( وهذا القول منسوب للسيد جمال عايش ) ان جل خسائر النادي سببها التحكيم .
هذا الحرص الذي لمستة على الدوام من رجل من رجالات الهلال ، دفعني هذة المرة لتناول علاقة الهلال كمؤسسة رياضية مع الآخرين ، هذة العلاقة التي ينبغي ان تحكمها ضوابط وخصوصيات لمكانة ودور كل واحد من أبناء الهلال على ماقدمة من جهد وعطاء ،والذي يجب ان يواجة باحترام وعدم التنكر لمجهودات الآخرين في بناء هذة المؤسسة الرياضية العريقة ، ولعلي في هذا المقام استذكر مواقف عدة سجلها صديقي وزميلي جمال عايش خلال مسيرتة كرئيس لنادي الهلال وفي مقدمتها أنة خلال الدورة الشتوية السادسة لم يكن في صندوق النادي سوى 57 شيكل ، وكنا أمام خطوة هامة تستوجب دفع رسوم تصاريح الزيارة لبعثات الأندية الأردنية المشاركة ، مما اضطرة الأمر للاستدانة من احد محلات الصرافة ووقف دفع قيمة القرض الشخصي لبنك فلسطين وسحب الراتب لتوفير قيمة طوابع تصاريح دخول الفرق الأردنية ، هذا الموقف الشجاع والمسؤل خلق حيزا دافئا من الاحترام بين جماهير النادي وجمال عايش ، والذي كان يرى على الدوام ان نادي الهلال إطار شعبي مفتوح ، لا وصاية لأحد علية ولا فيتو منة ومن زملائة أعضاء مجلس الإدارة آنذاك على احد لدية القدرة على العمل والإبداع ، مما حقق للهلال مكانتة الطليعية والريادية في سماء الكرة الفلسطينية ، ووفرت لة علاقة من الاحترام والتقدير عربيا ، نرحل من خلالها فريق النادي إلى الإمارات والأردن والعراق إلى جانب النجاح منقطع النظير لبطولة أريحا الشتوية حتى نسختها العاشرة ، وهذا ما أنكرة البعض على لهذا الرجل وصحبة من أفعال وجهود والتي لن يمحوها التاريخ ان القيمة الأخلاقية للرياضة تكمن في تقدير الآخرين وعدم إنكار جهودهم وبصماتهم ، مع الحرص على حماية جماعية العمل الرياضي والذي لا يعترف بالفردية ، فكيف إذا ما كانت فردية البعض مبنية على ردود أفعال أو حسابات شخصية ، صاحبها الصمت لدرجة تجعل البعض يوجة اتهامة للجميع بان تصفية الحسابات وتشوية الآخرين وإنكار جهودهم هو موقف جماعي واستراتجيبة للصامتين والذين ترسخت لديهم فكرة انصر أخاك ظالما أو مظلوما حرصنا خلال سنواتها الماضية ان تكون للجميع ملكا وفعلا العتاب الذي نقلة الصديق جمال عايش اجبرني للكشف عن ممارسات بعضا ممن يدعون حرصهم على مصلحة الهلال ( واللة واعلم ) والذين مارسوا يوما حربا لاتقي ولا تذر ضد الاعلامين من أبناء الهلال منها التخوين والتجريح والضغط خلال البطولة الشتوية على رابطة الصحفيين الرياضيين من اجل عدم تسمية الاعلامين من أبناء الهلال في لجنة بطولة أريحا الشتوية الإعلامية ، إلى قائمة من الممارسات ، والتي أخرها الادعاء بان هؤلاء الاعلامين اثروا على النادي في انتخابات اتحاد الكرة وهذا الأمر المضحك بعينة ، فانا والعياذ من كلمة أنا ممن اتهموا من بعض اداريوا الهلال أنني واحد منهم ، لكن ردي كان بأنني ترشحت يوما لاتحاد الكرة باسم الهلال لكن لم يحالفني الحظ ، فإذا كنت ممن يملكون قوة وعناصر إنجاح أو سقوط الآخرين فقد كان حريا بي ان انجح نفسي لا ان اعمل على إسقاط الآخرين ، هذا مثال من قائمة فذلكات ضعيفة واهنة أراد من أراد بثها بين أبناء الهلال في حينة لغاية في نفس يعقوب واليوم تعتب إدارة الهلال على الاعلامين الرياضيين من أبناء النادي لتقصيرهم ، قد يكون لدي عشرات الردود والتوضيحات لكن مهنيتي كرجل يحترف مهنة الإعلام ويشهد لة الجميع على حيادية قلمة وسعة افقة لن أدلي بدلوي في متاهات شاسعة من الرد والرد الأخر مع أنني احترم ردود الآخرين وأرائهم ، لكن انتمائي لقلعة الهلال والذي بقرة الجميع نتيجة جهودي أنا وزملائي ممن كانوا معي وممن سبقوني في الإدارة هو المقياس السليم لدور كل واحد من أبناء الهلال وهو المعيار الذي ينصف كل واحد من أبناء الهلال . وحتى ابتعد عن التوضيحات وادخل في معمعان الأمر اسأل أولئك الذين يعتبون على الاعلامين من أبناء النادي متى وجهتم الدعوات لأبناء الهلال ورفضوها للحضور والقيام بواجباتهم اتجاة مؤسستهم و متى فتحتم الباب أمام أصحاب الخبرة من أبناء الهلال وأحجموا عن العمل ، لذلك أقول أنة من الواجب القفز عن كل ما كان وماجرى والنظر للمستقبل والذي أستطيع القول بأنة صعب لكنة غير مستحيل إذا ما توحدت جهود أبناء الهلال بعد ان تبادر إدارة النادي إلى إغلاق نافذة تصنيف الآخرين واتهامهم بالتقصير وإنكار جهودهم وإذا ما وضعت الإدارة حدا لأصحاب النوازع الضيقة والذين يرفضون الناجحين والمثابرين والأقوياء إلى جانبهم ، كونهم لا يقدرون على التحليق والتغريد من داخل السرب والجماعة، حينها يعود الجميع للبيت الهلالي الكبير والذي يتسع الجميع ويستوعب كل الآراء ووجهات النظر حتى لو كانت مختلفة ، مع تقديري لبعض المحاولات القليلة لرئيس النادي الحالي عبد القادر خشان الذي حاول تلطيف الجو مع أبناء النادي من رجالات الإعلام ، وهذا ما كان يرفضة البعض وهم قلة ان العودة بالهلال إلى مكانة الطبيعي بعد الكبوة التي لازمتة خلال مسيرة الدوري تتطلب صياغة إستراتجية جديدة تقوم على رؤى شاملة تستقطب الجميع على قاعدة الوئام والاتفاق على ان مصلحة النادي فوق الخلافات الشخصية والعلاقات الخاصة وترسيخ موقع النادي على قائمة الكبار بالفعل لا بياقات العنق والتسابق الإعلامي والتصريحات النارية والتي افتضح أمرها ، وهذا ما اقر بة كل العارفين بالشأن الرياضي المحلي ، فهل نرى دعوة صريحة في مكان هذا المقال للجميع للعودة إلى حظيرة الهلال خيرا من الغوص في متاهات الردود لان أهل مكة ادرى بشعابها وهم اقدر على استنهاض مؤسستهم ، مع الاحترام للغيورين |