أسلوب جديد في التظاهر: معارضو الانسحاب ينشرون خيامهم في شوارع تل أبيب
نشر بتاريخ: 10/06/2005 ( آخر تحديث: 10/06/2005 الساعة: 10:29 )
معاً - تقرير اخباري تنشره صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية صباح اليوم يتحدث عما جرى في شوارع تل أبيب الليلة الماضية.
المئات من الاسرائيليين المعارضون للانسحاب من غزة ومعظمهم من المستوطنين يتجمعون في منطقة "ساحة رابين" في تل أبيب تحت شعار "لم نعد نستطيع النوم".
ويتبين ان " لم نعد نستطيع النوم" هو تعبير جديد عن رفض هؤلاء الاسرائيليين واليهود لخطة حكومتهم اخلاء مستوطنات غزة منتصف آب القادم.
فقد تجمع المئات من المعارضين لخطة الانسحابي الليلة الماضية في الساحة حاملين معهم "خيامهم وفرشاتهم" للمكوث والنوم على امتداد شارع "ابن جفرول" وسط تل أبيب.
وقال بعض هؤلاء المتظاهرين أن هذه الخطوة تأتي تعبيراً عن رفضهم الانسحاب وترك مستوطنات غزة, وأضاف "لم نعد نستطيع النوم...نحن خائفون من تفجر الأوضاع بين اليهود ...لذلك أتينا الى هنا تعبيراً عن مشاعرنا, وتلقينا الدعم الكبير من المارة في الشوارع وسكان المدينة".
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي قد أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الاسرائيلي والتي أجرته القناة ضمن أحد برامجها السياسية أن نسبة لاسرائيليين المؤيدين للانسحاب وصلت الى أقل من النصف, أي 48 في المئة يؤيدون الانسحاب في حين أن 33 في المئة يعارضونه, وان 19 في المئة مترددون في اتخاذ قرار.
وكانت هذه اقل نسبة من التأييد للانسحاب منذ بدأ البرنامج الذي يجري استطلاعات في قضية الانسحاب منذ ابريل نيسان عام 2004 حينما بلغت نسبة التأييد للانسحاب 62 في المئة.
المئات من الاسرائيليين المعارضون للانسحاب من غزة ومعظمهم من المستوطنين يتجمعون في منطقة "ساحة رابين" في تل أبيب تحت شعار "لم نعد نستطيع النوم".
ويتبين ان " لم نعد نستطيع النوم" هو تعبير جديد عن رفض هؤلاء الاسرائيليين واليهود لخطة حكومتهم اخلاء مستوطنات غزة منتصف آب القادم.
فقد تجمع المئات من المعارضين لخطة الانسحابي الليلة الماضية في الساحة حاملين معهم "خيامهم وفرشاتهم" للمكوث والنوم على امتداد شارع "ابن جفرول" وسط تل أبيب.
وقال بعض هؤلاء المتظاهرين أن هذه الخطوة تأتي تعبيراً عن رفضهم الانسحاب وترك مستوطنات غزة, وأضاف "لم نعد نستطيع النوم...نحن خائفون من تفجر الأوضاع بين اليهود ...لذلك أتينا الى هنا تعبيراً عن مشاعرنا, وتلقينا الدعم الكبير من المارة في الشوارع وسكان المدينة".
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي قد أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الاسرائيلي والتي أجرته القناة ضمن أحد برامجها السياسية أن نسبة لاسرائيليين المؤيدين للانسحاب وصلت الى أقل من النصف, أي 48 في المئة يؤيدون الانسحاب في حين أن 33 في المئة يعارضونه, وان 19 في المئة مترددون في اتخاذ قرار.
وكانت هذه اقل نسبة من التأييد للانسحاب منذ بدأ البرنامج الذي يجري استطلاعات في قضية الانسحاب منذ ابريل نيسان عام 2004 حينما بلغت نسبة التأييد للانسحاب 62 في المئة.