الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية في قطاع غزة تدين التصعيد الإسرائيلي الاخير

غزة -معا- أدانت المبادرة الوطنية الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة من خلال سلسلة الاغتيالات والإغلاق التام للمعابر ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والوقود، ما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة الحجم .

وطالبت المبادرة في بيان وصل وكالة "معا" الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع قوى السلام والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والتدخل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها ضد قطاع غزة .

وأكدت المبادرة الوطنية على أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني هو الحوار الوطني الشامل المبني على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمشاركة الجماعية لكل القوى و الفصائل و مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة آذار 2005 ، الأمر الذي يتطلب الإعداد الجيد قبل بدء الحوار عبر خطوات تؤكد صدق النوايا وقوة الإرادة في مواجهة الضغوط الخارجية بما يخدم مصالح شعبنا و نضاله من أجل التحرر و إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف و عودة كافة اللاجئين والإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين لدى إسرائيل.

وطالبت كلاً من حركتي فتح وحماس بالبدء بخطوات عملية جادة من أجل جسر الهوة بينهما وإعادة بناء الثقة من خلال وقف الحملات الإعلامية و الإفراج عن كافة المعتقلين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وإعادة فتح جميع المؤسسات المغلقة في الضفة الغربية وقطاع غزة بما يهيئ الأجواء المناسبة للبدء بالحوار الوطني الشامل وضمان نجاحه لاستعادة الوحدة الوطنية والخروج من حالة الانقسام .

وكانت المبادرة قد بدأت حملتها الشعبية من أجل إنجاز المصالحة و بدء الحوار الوطني الشامل و الحقيقي و الجاد و استعادة الوحدة الوطنية منذ أسبوعين عبر تكثيف ندواتها و لقاءاتها السياسية في مختلف المواقع في قطاع غزة .