|
الهندي لـ"معا": بعد 9 يناير سيبقى العرب والاوروبيون واسرائيل يعترفون بمحمود عباس رئيسا ولكن حماس ستعلن رئيسها
نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 14:02 )
القاهرة- معا- ناصر اللحام- قلّل القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي من أهمية فوز الرئيس الأمريكي باراك اوباما في التأثير بمجرى المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
وقال: "إن اوباما أيد حل الدولتين وهو حل اثبت فشله وبالتالي لن يأتي بجديد طالما أن الحزبين في امريكا ينظران للقضية الفلسطينية من منظور الأمن الإسرائيلي". ورداً على سؤال لوكالة "معا" حول تبعات فشل عقد جلسات الحوار في القاهرة قال "ابو عمر": "إن جميع الفلسطينيين قد تضرروا من فشل الحوار واستمرار حالة الانقسام، واذا لم يلتقط الفلسطينيون اللحظة المناسبة لإنجاح الحوار فإننا ذاهبون لمزيد من الإنقسام والتشقق الداخلي ولذا نطالب الجميع بتحمل مسؤولياته وندعو مصر والجامعة العربية لمواصلة جهود المصالحة". س: ولماذا لم تفلح منظمة الجهاد في الوساطة؟ الهندي: حتى اللحظة الأخيرة من يوم 8/11 بذلنا الجهود لإنجاح الحوار لكنها وللأسف فشلت. س: لماذا نجحت المصالحة اللبنانية وفشلت الفلسطينية؟ هل لأن الوسيط هناك قطري وهذا مصري كما يدعي البعض؟ الهندي: لا ليس بسبب الوسيط وانما لأن الوضع الفلسطيني اعقد من لبنان، فاسرائيل لها دور اساسي في بقاء الانقسام باعتبارها المستفيد الكبير من اذكاء نار الصراع الداخلي، وهذا عامل مهم جداً ثم إن اختلاف البرامج والضغوطات يتزامن مع فشل خيار المفاوضات، فخيار المفاوضات صعب ومن السهل التشكيك به. س: لو استمر الخلاف حتى 9 يناير ما هو السيناريو المتوقع؟ الهندي: مناكفات جديدة والرئيس ابو مازن سيجد مخرجاً قانونياً ويحظى باعتراف العرب والأوروبيين واسرائيل، فيما حماس ستعلن رئيساً من جانبها وربما يكون رئيس البرلمان، وهذا سيؤدي لتكريس الإنقسام فيصبح لدينا حكومتين ورئيسين، وهذا سيدفع باتجاه فتح بوابات الحل الإقليمي من جديد، ولذلك أؤكد من جديد أن مصلحة فتح ومصلحة حماس يكمن في تجاوز الانقسام. |