رئيس الوزراء يكرم الشاعرة "نبيلة الخطيب" الفائزة بجائزة عن أفضل قصيدة عربية لعام 2008

رام الله- معا- كرمت وزارة الثقافة تحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض بحضور كل من رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة د. تهاني ابو دقة، الشاعرة الفلسطينية نبيلة الخطيب الفائزة بجائزة عبد العزيز البابطين عن أفضل قصيدة لعام 2008، بعنوان "الجدار الأخير" الذي تم في دولة الكويت، وتعتبر هذه الجائزة هي الثانية من نوعها التي تتلقاها الشاعرة نبيلة من نفس المهرجان.

وافتتحت وزيرة الثقافة حفل التكريم الذي أقيم بالقرب من معرض الكتاب الفلسطيني في قاعات سليم أفندي في البيرة اليوم، وقالت:"ان فوز نبيلة الخطيب في مهرجان الكويت هو فوز لكل الشعراء الفلسطينيين، وان انحيازي لها ليس لأنها مرأة بل لأنها مميزة"، وشكرت الوزيرة د. فياض لتحيزه للثقافة ودعمه لها، مشيرة الى أن فياض قام بزيادة موازنة الوزارة بقيمة 5 مليون شيكل.

ومن جانبه رحب د. فياض بالشاعرة الفلسطينية قائلاً: "اذا كان هذا الجدار الأخير فسيكون الخط الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مضيفا الى أن انحيازنا للثقافة بكل نواحيها هو لادراكنا أهمية هذه الثقافة في نضال الشعب الفلسطيني على طول الزمن، وان طبيعة صراعنا مع الاسرائيليين علمتنا أهمية الثقافة لارتباطها بالهوية الفلسطينية".

وعبر فياض عن مدى سعادته كونه من بين الأشخاص الذين جاءوا لتكريم الشاعرة نبيلة الخطيب، وقام رئيس الوزراء بشكرها نيابة عن الشعب الفلسطيني على ابداعها، قائلا: "نحن نحتفل بكي اليوم على ما تستحقين، ونرجوا منكي نقل زيارتكي الى كل زملائكي واخواتكي في الخارج"،وشكر مؤسسة بابطين على دعمها للثقافة العربية.

وبدورها نبيلة الخطيب قائلة: "ما أسعدني بكم وكم أنا فخورة لوجودي بينكم، ما أسعدني وأنا أشم رائحة تراب فلسطين الطاهرة، وها أنتم يا سندي وعزوتي، وأهل دمي تتوقوني بتكريمكم، وسأبقى الابنة الوفية للوطن والشعب".

وشكرت الشاعرة د. فياض ود. أبو دقة على هذا التكريم، ونشدت قصيدتها " عاشق الزنبق"على مسامع الحاضرين من مثقفين وشعراء.

وقام د. فياض ووزيرة الثقافة بتسليم جائزة التكريم للشاعرة الفلسطينية مقدمة من وزارة الثقافة، وأخرى من بيت الشعر الفلسطيني الذي قدم لها مجموعة من الكتب للنخبة من الاصدارات الفلسطينية، وآخر اصدارات بيت الشعر.