وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دراسة تبين تراجع نسبة المؤيدين للناتو في أوكرانيا وارتفاع نسبة المؤيدين لتحسين العلاقات مع روسيا

نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 15:50 )
قلقيلية- معا- نشرت دائرة الأعلام و الثقافة المركزية في جمعية أصدقاء و خريجي جامعات و معاهد رابطة الدول المستقلة في فلسطين -إتحاد- نتائج أحدث دراسة بحثية في أوكرانيا، أعدها مركز الدراسات والبحوث السياسية والاقتصادية في العاصمة كييف معتمدا على استطلاع رأي أجراه على نحو 11 ألف شخص في جميع المدن، متعلق بموضوع انضمام أوكرانيا إلى عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي( الناتو) تبين أن غالبية الشعب الاوكراني الصديق لا تزال تؤيد انضمام البلاد لعضوية الاتحاد الأوروبي، بينما تراجعت بشكل حاد نسبة مؤيدي الانضمام لحاف الناتو.

نتائج الاستطلاع بالأرقام كانت على النحو التالي:

أولا: في مجال العلاقات مع أوروبا والناتو:
بينت نتائج الاستطلاع أن نحو 59.5 % من الشعب الاوكراني يعارضون بشكل قطعي انضمام بلادهم لحلف الناتو، واحتار نسبة تقدر بنحو 22.6 % في الإجابة على هذا السؤال، بينما دعم الانضمام للناتو نسبة لا تزيد عن 10.6 %، وهي نسبة متراجعة كثيرا عن تلك التي تضمنتها دراسة مشابهة قبل أشهر، بلغت فيها نسبة التأييد 19 %.

وبخصوص انضمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بلغت نسبة المؤيدين للانضمام قرابة 47.2 %، ورأت نسبة 30.2 % أن الانضمام جيد لكنه ليس ضروريا ولا يصب بمصلحة أوكرانيا، واحتارت نسبة 22.7 % بهذا الخصوص.

ثانيا : في مجال العلاقات مع روسيا
الدراسة تضمنت أيضا جانبا يتعلق برغبة الشعب الأوكراني فيما يتعلق بتوجهات البلاد التقاربية (مع الغرب أو مع روسيا) فرأت غالبية بلغت نسبتها 44.6 % أن على البلاد أن تتقارب مع الغرب وروسيا على حد سواء، ورأت نسبة 31.2 % أن عليها التقارب مع روسيا بشكل أكبر، ونسبة 12.6 % رأت أن عليها التقارب مع الغرب، وذهبت نسبة 4.9 % إلى أنه على أوكرانيا ألا تتقارب لا مع روسيا ولا مع دول الغرب.

وكان تقرير سابق صدر عن المركز نفسه قبل فترة وجيزة قد بين أن أكثر من ثلثي الشعب الأوكراني ينظرون بإيجاب نحو إمكانية تحسين العلاقات بين كييف وموسكو، وأن نسبة تقارب الثلث مستعدة للتصويت لصالح زعيم حزب الأقاليم المعارض الموالي لموسكو ورئيس الوزراء السابق فيكتور يانوكوفيتش كرئيس للبلاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجرائها في العام 2009.