وزارة التربية تنظم ورشة عمل لبحث خطط اليونيسيف المستقبلية
نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع منظمة اليونيسيف اليوم الأربعاء في مقر الوزارة ورشة عمل تحضيرية لبحث مشاريع اليونيسيف وخططها لعام 2009، وذلك بهدف تحضير الأفكار الأولية لطبيعة البرامج ونشاطات الوزارة مع اليونيسيف، خاصة فيما يتعلق بتحسين نوعية التعليم وتحصيل الطلبة ومجريات تنفيذ مشروع الخمسين مدرسة وحملة العودة إلى المدارس.
وحضر الورشة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح ومسؤول ملف التعليم في اليونيسيف بوتنغ كاو والقائم بأعمال مدير عام المشاريع جهاد دريدي وعدد من مدراء الدوائر في الوزارة.
وأكد صالح أهمية دعم اليونيسيف لقطاع التعليم وضرورة إعداد الخطة قبل نهاية العام، من اجل البدء بالنشاطات والبرامج في خدمة العملية التعليمية في بداية العام الدراسي القادم في جناحي الوطن.
واستعرض دريدي سير العمل بالمشاريع الحالية وآليات تنفيذها والعقبات التي واجهت تنفيذها، مؤكداً أهمية إعداد خطة منسجمة مع أهداف الخطة الخمسية الثانية الخاصة بوزارة التربية ومع استراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين، وعلى ضرورة أن تكون الخطة الجديدة لليونيسيف قابلة للتنفيذ ضمن الإطار الزمني المحدد.
من جانبه استعرض كاو سياسة اليونيسف وبرامجها في التعليم للعامين القادمين، مبيناً مدى أهمية أن تخدم البرامج المشتركة مع وزارة التربية مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال وتحسين نوعية التدريب.
وحضر الورشة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح ومسؤول ملف التعليم في اليونيسيف بوتنغ كاو والقائم بأعمال مدير عام المشاريع جهاد دريدي وعدد من مدراء الدوائر في الوزارة.
وأكد صالح أهمية دعم اليونيسيف لقطاع التعليم وضرورة إعداد الخطة قبل نهاية العام، من اجل البدء بالنشاطات والبرامج في خدمة العملية التعليمية في بداية العام الدراسي القادم في جناحي الوطن.
واستعرض دريدي سير العمل بالمشاريع الحالية وآليات تنفيذها والعقبات التي واجهت تنفيذها، مؤكداً أهمية إعداد خطة منسجمة مع أهداف الخطة الخمسية الثانية الخاصة بوزارة التربية ومع استراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين، وعلى ضرورة أن تكون الخطة الجديدة لليونيسيف قابلة للتنفيذ ضمن الإطار الزمني المحدد.
من جانبه استعرض كاو سياسة اليونيسف وبرامجها في التعليم للعامين القادمين، مبيناً مدى أهمية أن تخدم البرامج المشتركة مع وزارة التربية مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال وتحسين نوعية التدريب.