اللواء صقر مجاهد يستقبل وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 16:48 )
رام الله- معا- التقى اللواء صقر مجاهد مدير عام الدفاع المدني اليوم الاربعاء مع فريق من كبار الضباط في مقر الدفاع المدني الفلسطيني في رام الله وفداً من برنامج الامم المتحدة الانمائي، برئاسة ربرتو فالنت نائب الممثل الخاص.
وقد ضم الوفد كلاً من فنيسه فار مستشارة التنمية المجتمعية والتنوع المجتمعي، وراؤول روزيندي مستشار السلم والتنمية، ومرسيدس سان رومان رويز محللة المشاريع، وتشيكاكو كوداما مسؤولة التخطيط وادارة المشاريع.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية اهتمام الامم المتحدة بدعم المشاريع التي تتعلق بالتطوير المجتمعي للمناطق الفلسطينية بما فيها تطوير بنية الدفاع المدني بحيث يصبح قادراً على مواجهة الكوارث والاستجابة الفورية لاية ازمة أو حادث بأكبر قدر من النجاعة وبأحدث الوسائل.
وقد رحب اللواء صقر مجاهد بالضيوف حيث قدم لهم سويا مع سائر ضباط الدفاع المدني شرحا تفصيليا عن الوضع الحالي للدفاع المدني من قدرات ومعوقات، وخصوصا كون الشعب الفلسطيني ما زال يرزح تحت الاحتلال مما يشكل العائق الاكبر امام تطوير قدرات الدفاع المدني بشريا وماديا، كما تم تقديم عروض تقديمية عن احتياجات الدفاع المدني العاجلة والآجلة من معدات وتدريب ومنشآت ومدرسة تدريب لافراد الدفاع المدني وللمتطوعين واصدقاء الدفاع المدني.
واشار الى حاجة الجهاز الى تطوير الوعي المجتمعي بوسائل السلامة العامة والانقاذ والاخلاء وغير ذلك.
من جهته ابدى الوفد الضيف تفهما تاما لمتطلبات الدفاع المدني، حيث اشاروا الى ان الامم المتحدة تنظر الى الاراضي الفلسطينية باعتبارها اراض محتلة مؤكدين التزامهم التام اتجاه واقع الاحتلال باعتباره العائق الأكبر امام مسيرة تطور الشعب الفلسطيني، كما ابدوا استعدادهم للمساهمة في دعم كامل الافكار التي طرحت وتبني المشاريع المقدمة كونها تعبر عن حاجات فعلية للجهاز الذي هو ضرورة مهمة من ضرورات الحماية المدنية.
وأوضح اعضاء الوفد الضيف انهم قرروا تبني وجهة نظر الدفاع المدني الفلسطيني، وتطبيقا لذلك فقد قرروا ارسال فريق لقييم واقع مواجهة الكوارث في الاراضي الفلسطينية ووضع برنامج متكامل لتطوير قدارت الدفاع المدني بالتعاون التام مع الجهاز، كما اكدوا انهم سوف يحملون وجهة النظر التي قدمت لهم الى كافة المحافل الدولية وسوف يدافعون عنها باعتبارها وجهة نظرهم.
وقد تم الاتفاق على ان يتم التواصل بين السيدة فينيسا فار وبين جهاز الدفاع المدني على ان يعقد الاجتماع التالي لتقييم الوضع في شهر كانون الثاني من العام القادم.
وقد ضم الوفد كلاً من فنيسه فار مستشارة التنمية المجتمعية والتنوع المجتمعي، وراؤول روزيندي مستشار السلم والتنمية، ومرسيدس سان رومان رويز محللة المشاريع، وتشيكاكو كوداما مسؤولة التخطيط وادارة المشاريع.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية اهتمام الامم المتحدة بدعم المشاريع التي تتعلق بالتطوير المجتمعي للمناطق الفلسطينية بما فيها تطوير بنية الدفاع المدني بحيث يصبح قادراً على مواجهة الكوارث والاستجابة الفورية لاية ازمة أو حادث بأكبر قدر من النجاعة وبأحدث الوسائل.
وقد رحب اللواء صقر مجاهد بالضيوف حيث قدم لهم سويا مع سائر ضباط الدفاع المدني شرحا تفصيليا عن الوضع الحالي للدفاع المدني من قدرات ومعوقات، وخصوصا كون الشعب الفلسطيني ما زال يرزح تحت الاحتلال مما يشكل العائق الاكبر امام تطوير قدرات الدفاع المدني بشريا وماديا، كما تم تقديم عروض تقديمية عن احتياجات الدفاع المدني العاجلة والآجلة من معدات وتدريب ومنشآت ومدرسة تدريب لافراد الدفاع المدني وللمتطوعين واصدقاء الدفاع المدني.
واشار الى حاجة الجهاز الى تطوير الوعي المجتمعي بوسائل السلامة العامة والانقاذ والاخلاء وغير ذلك.
من جهته ابدى الوفد الضيف تفهما تاما لمتطلبات الدفاع المدني، حيث اشاروا الى ان الامم المتحدة تنظر الى الاراضي الفلسطينية باعتبارها اراض محتلة مؤكدين التزامهم التام اتجاه واقع الاحتلال باعتباره العائق الأكبر امام مسيرة تطور الشعب الفلسطيني، كما ابدوا استعدادهم للمساهمة في دعم كامل الافكار التي طرحت وتبني المشاريع المقدمة كونها تعبر عن حاجات فعلية للجهاز الذي هو ضرورة مهمة من ضرورات الحماية المدنية.
وأوضح اعضاء الوفد الضيف انهم قرروا تبني وجهة نظر الدفاع المدني الفلسطيني، وتطبيقا لذلك فقد قرروا ارسال فريق لقييم واقع مواجهة الكوارث في الاراضي الفلسطينية ووضع برنامج متكامل لتطوير قدارت الدفاع المدني بالتعاون التام مع الجهاز، كما اكدوا انهم سوف يحملون وجهة النظر التي قدمت لهم الى كافة المحافل الدولية وسوف يدافعون عنها باعتبارها وجهة نظرهم.
وقد تم الاتفاق على ان يتم التواصل بين السيدة فينيسا فار وبين جهاز الدفاع المدني على ان يعقد الاجتماع التالي لتقييم الوضع في شهر كانون الثاني من العام القادم.