|
نيويورك: مجموعات حقوقية تتظاهر ضد حملة لجمع التبرعات للمستوطنات الإسرائيلية في الخليل
نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 18:25 )
الخليل- معا- جرت يوم الإثنين الماضي تظاهرة في بروكلين إحدى ضواحي مدينة نيويورك الأمريكية نظمها فرع مؤسسة عدالة في مدينة نيويورك الأمريكية والمجموعة الحقوقية"بروكلين من أجل السلام" أمام فندق ماريوت ماركي، احتجاجا على حملة لجمع التبرعات لصالح المستوطنات الإسرائيلية في بروكلين إحدى ضواحي مدينة نيويورك.
وجاء في بيان صادر عن المؤسستين أن خمس وثلاثون ناشطا حقوقيا تظاهروا يوم الإثنين الماضي أمام فندق ماريت ماركي، احتجاجا على حملة للتبرعات يقوم بها ما يسمى "صندوق الخليل" وهي مجموعة داعمة للمستوطنات الإسرائيلية تتخذ من ضاحية بروكلين مقرا لها. وكانت الحملة قد جرت في الوقت الذي ساد التوتر على مدينة الخليل بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يقضي بإخلاء المستوطنين اليهود بيتا كانوا قد استولوا عليه في المدينة إخلاءً مؤقتا. ومن بين الهتافات التي رددها المتظاهرون: "يا للهول! أنتم في فندق ماريوت تدعمون تجمعا عنصريا." وكذلك: "مستوطنو الخليل وعصابات الكو كلوكس كلان هي مجموعات عنصرية تسير على نفس النهج العنصري." أحد نشطاء منظمة "يهود ضد الاحتلال´في مدينو نيويورك آرون لفيت الذي كان قد أقام في الخليل بصفة مراقب لحقوق الإنسان قال: "أثرنا ضجة كبيرة، لكني لا أدري إن كان المستوطنون قد سمعونا خلال فترة الغداء. بعضهم رمقنا بنظرات غاضبة عند دخولهم، وقد أجريت معهم بعض النقاشات. ومن الملاحظات الجانية التي سمعتها من غالبيتهم عندما وصفت اعتداءات المستوطنين التي شهدتها في الخليل أنه لا يمكن المساواة بين ما يستحقه اليهود وما يستحقه غير اليهود من الناحية المعنوية." وهذا مفاده أن المستوطنين يدعون أن الفلسطينيين لا يمكن مساواتهم باليهود من حيث الحقوق الإنسانية. وعلق لفيت على ذلك قائلا: "هذا كلام عنصري بكل ما في الكلمة من معنى. ونزعة عالمية هي التي سمحت للمستوطنين في الخليل بإلقاء الحجارة على طالبات المدارس الفلسطينيات في الخليل كل يوم أثناء ذهابهن إلى المدارس كل يوم، وكذلك طرد الفلسطينيين من منازلهم." |