وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام لأهالي الأسرى أمام الصليب الأحمر في الخليل احتجاجاً على سياسة المنع الأمني

نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 18:39 )
الخليل-معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل ولجنة أهالي الأسرى اعتصاماً، صباح يوم 17-11-2008، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة 'عين سارة ' إحتجاجاً على سياسة منع ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم داخل السجون الإسرائيلية.

وشارك في الإعتصام مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في الخليل أمجد النجار، ومدير مكتب وزارة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان، ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمحررين في محافظة الخليل أبو العبد سكافي والعشرات من أهالي الأسرى ووسائل الإعلام.

وأوضح امجد النجار أن هذا الاعتصام يأتي احتجاجاً على سياسة المنع الأمني لذوي الأسرى من زيارة أبنائهم وذويهم داخل السجون الإسرائيلية، معتبراً هذه السياسة جريمة ومخالفة للقانون الدولي ولإتفاقية جنيف الرابعة والتي تكفل حق كل عائلة أسير فلسطيني من زيارة أبنائها داخل سجون الإحتلال، وطالب منظمة الصليب الأحمر الدولي بوقف هذه السياسة لأن زيارة العائلة لأبنائها داخل السجون هو حق لكل أسير ولكل عائلة .

وقال أبو عطوان، إن الاعتصامات الأسبوعية هي تقليد وطني يهدف بالأساس إلى تعزيز التلاحم الوطني والشعبي مع قضية الأسرى، وهو بمثابة أكسجين الحياة للأسرى داخل السجون وهو يدعمهم معنوياً ونفسياً.

وأشار إلى أن المنع الأمني هو كذبة سياسية إسرائيلية لأن الممنوعين من الزيارة هم من الأطفال والنساء وكبار السن، مؤكداً أن هؤلاء لا يشكلوا خطراً على منشأة السجن ومعتبراً المنع الأمني شكلاً من أشكال القهر اليومي للأسرى داخل السجون ولأهاليهم، مضيفاً أن المؤسسات الدولية والحقوقية مقصرة تجاه 11000 أسير فلسطين لا يحظون باهتمام هذه المؤسسات اهتمامها 'بـ جلعاد شاليط' وهذا مؤشر على إزدواجية العمل داخل هذه المؤسسات.

بدوره أوضح أبو العبد سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين أن المنع الأمني لزيارة الأسرى هي حجج واهية، مؤكداً أن القانون الإسرائيلي يجيز للممنوعين أمنياً زيارة أبنائهم في السجون بعد ستة أشهر مبيناً أن بعض الأهالي مضى عليهم عدة سنوات لم يزوروا أبناءهم داخل سجون الاحتلال.

وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية بالقيام بواجبها تجاه الأسرى المرضى الذين يحتاجون عمليات جراحية عاجلة.